هادي ولودر

2018-05-26 21:50

 

خلال السنوات الماضية كتب الكثير من ابناء العواذل بلودر عن عنصرية وحقد الرئيس هادي تجاه هذه الجغرافيا التي رفعت رأسه ذات يوم وخرج متفاخرا بأن لودر جزء من أبين.

البعض انتقدنا ووصفنا بالخونة والعملاء، والكثير من ممن تعرضنا لنقدهم مجموعة من ابناء العواذل الذين يناصرون الرئيس هادي.

 

خلاف هادي مع لودر، هو انعكاس حقيقي لموقفه من القيادي محمد علي أحمد العوذلي، لكن اليوم محمد علي أحمد أصبح مواليا لهادي ، فلماذا العنصرية؟.

 

قبل اسابيع توفي العميد الركن حسن أحمد، وكتبت لماذا لم نر اي تعزية للرئيس هادي او وزير الداخلية أحمد الميسري لأسرة الرجل الذي قدم في الأمن خدمة لأكثر من 40 عاماً.

برر لي احد ابناء العواذل الذين منحوا منصب وهمي في تونس، أن هذه القضية تقع على ادارة الرئيس على الرئيس نفسه.

 

حقيقة لا ادري لماذا لودر تحارب في عهد الرئيس هادي الذي يفترض انه يكون أول من يوليها اهتمام، لماذا أبناء لودر.

كنت اتوقع ان يعزي الرئيس هادي أسرة  رئيس عمليات اللواء الثالث عمالقة البطل عبدالله سعيد زغينة العوذلي، ويشيد بدوره في تحرير بلدات الساحل الغربي لليمن، لكن يبدو ان الحسابات المناطقية تفعل دورها.

 

لا اريد أن أخوض في هذا الحديث مجدداً، فقط نقول الرحمة والمغفرة للشهيد البطل عبدالله زغينة العوذلي،

وإنا لله وإنا اليه راجعون.

#صالح_أبوعوذل