... 23 مايو 2015 في مثل هذا اليوم استشهد الولد الحبيب سعيد محمد الدويل وهو يقارع همجية عملاء المجوس (الحوثة) في مسقط رأسه (صدر باراس) حاملا بندقيته بيد وروحه باليد الأخرى .
ذلك اليوم يوم مختلف يوم حزين على كل من عرف سعيد عن قرب , عرف اخلاقه وطيبته وشجاعته وخدمته لوطنه وتفانيه واخلاصه النادر . ومهما قلنا فيه لن نوفيه حقه ولكن نترك الآخرين يقولون لان شهادتنا فيه مجروحه ..
لقد فجعنا فراقه وترك فينا فراغا كبيرا من الصعب ان يشغل مكانه.
انني وانا احاول استحضر الكلمات في هذه الاضاءة احس ان الكلمات تهرب من قلمي والافكار تفر من عقلي لان العاطفة تطغى على التعبير في موقف مثل هذا ..
آسف يا سعيد فالدمع يسبق القلم ويتساقط على اوراقي رغما عني وانا احاول امنعها وكنت اعتقد اني قوي واستطيع ان احبسها في المآقي ولكن ... ذكراك هزمتني نعم اعترف اني لم استطع استجماع قواي... وبكيت وعلى مثلك فلتذرف الدموع..
وداعآ...
رحمك الله يا سعيد واسكنك فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون .