غزو 94 فرض خارطة عسكرية على كامل الجنوب ومع حرب 2015 تغيرت هذه الخارطة وصعدت قوة عسكرية وسياسية جديدة
قوى الهيمنة وفي مقدمتها الاخوان شعروا ان قوتهم تتلاشى والمساحة عليهم تضيق فافرازات الحرب لم تكن كما يتمنوه ولم يبقى لهم الا رهان واحد هو الرهان على القوة التي لم تطلها الحرب في سقطرى ووادي حضرموت .
حين كان بن دغر يعقد اجتماعاته في سقطرى التي شهدت تحركات عسكرية مشبوهة لقوات تتبع الفرقة اولى مدرع ، كان علي محسن في الوقت نفسه يعقد اجتماعه بمدراء أمن وداي حضرموت واللجنة الامنية للوادي محاولاً الوصول لنفس الهدف الذي يخطط له في سقطرى .
مخططاتهم اصطدمت بالامارات وجهودها التي لم تسمح بعبثهم فتعالى صراخ الجزيرة واعلام الاخوان ومن سار في فلكهم بالحديث عن الاحتلال الاماراتي هذا هو مختصر القضية .
/ نبيل عبدالله