الهجوم على دول التحالف يشتد حده كل ما ايقنت المنظومة المهيمنة على الشرعية ان تجاوزها بات قريب وان هناك واقع جديد يتعزز لا يمكنهم ايقافه لذا يذهبوا للهجوم الاعلامي والابتزاز عبر مواقف سياسية كالتي عبر عنها الصيادي في بيان استقالته .
تحدث الصيادي عن إعادة الرئيس هادي وعن ما اسماه حكم المناطق المحررة خارج الدولة ولا يقصد هنا مارب وانما الجنوب والمجلس الانتقالي !
في الجنوب واقع سياسي وعسكري افرزته الحرب ويجب التعاطي معه وهناك قضية محورية لا يمكن تجاوزها وإرادة شعبية لا يمكن تجاهلها ومن يريد القفز على كل ذلك هم المتسببين في كل ما يعانيه اليمن شمالاً وجنوباً ولا يرون في الحرب الا مصدر للثراء والاسترزاق وبعد استنزافهم للتحالف يرفعون اصواتهم لابتزازه وتحميله مسؤولية عبثهم وفشلهم ويريدون منه مواجهة شركائه الجنوبيين وأن يُسخر امكانياته خدمة لأجنداتهم واطماعهم .
أبناء الجنوب ساندوا الشرعية ورحبوا بها على أمل تقدير حسن النوايا وصناعة واقع سياسي جديد ننطلق منه وبدعم الاشقاء في التحالف لتحرير الشمال وترسيخ الاستقرار في اليمن ولكن هناك من يريد ان يقود حرب في الجنوب ليحرره من ابنائه ويعود له فاتحاً كما قال الصيادي وهؤلاء المغامرين والمستهترين هم من يمنع عودة الرئيس !
/ نبيل عبدالله