رحم الله الشهيد السيد الحبيب عيدروس بن سميط فهو لم يكن المستهدف لشخصه مطلقا بل كونه رمز من رموز المدرسة الحضرمية الوسطية ؛ والمستهدف الأول والأساس هي حضرموت ككل بكل مافيها من بشر وعلم وحجر ومدر ..
لم ننس بعد التعدي على حرمات المقابر والقباب ونبش القبور في مدن ومناطق الساحل التي قامت بها تلك العناصر ابان سيطرتها على مناطق الساحل بهدف إستفزاز أركان المدرسة الحضرمية وبالتالي جرّ المجتمع إلى مستنقع العنف ولم تنجح في ذلك لكون اساس المدرسة الحضرمية الوسطية متين جدا وعصي عليهم
ولم تكن هذه العملية هي الأولى بل كان هناك سيل من العمليات المشابهة لها التي حصدت ارواح طاهرة وبريئة من خيرة شباب وقادة ورجال حضرموت على مدى الأعوام الماضية
لنستشهد فقط بالسيد الاستاذ عبدالله الجفري ابن منطقة تريس الذي قتل بنفس هذه الطريقة البشعة وهو في منزله ايضا عندما حضر اليه اولئك القتلة إلى داخل منزله وماعلي بامعبد إبن تريم الغناء عنا ببعيد عندما تم اغتياله ايضا بنفس البشاعة امام منزله وفي شهر رمضان الكريم وغيرهم الكثير .. الكثير لايتسع المجال لذكرهم لكثرتهم ..
إلى متى سنستمر بالسكوت على مايحدث وكظم الغيض أين الغضب الذي يتأجج في النفوس؟ أليس الأجدر بنا الإنطلاق لإنتزاع حقنا في العيش الكريم الهانئ الذي ننشد؟
هناك من يمنع ويحول دون انتشار #النخبه_العسكرية_الحضرمية بالوادي لماذا لايتم تعريتهم وفضحهم بالإسم وخاصة بنو جلدتنا من ابناء حضرموت كخطوة اولى لرد الإعتبار لإنسانيتنا
الخلل واضح امامنا وضوح الشمس .. جنود وضباط وقادة المنطقة العسكرية الاولى القائمة على الجانب الأمني والعسكري بالوادي تتفرج على مايحدث دون إحداث أي إختراق لحوادث القتل المنتشرة بطول وعرض الوادي .. كثرة النقاط العسكرية المنتشرة على مداخل ومخارج بلدان الوادي لم تتمكن من إلقاء القبض على اي شخص ادين بقضية ما ، وهمّها فقط جباية المبالغ من المارة مستخدمي تلك الطرق على اختلاف عرباتهم ومركباتهم
واستطاعت #النخبه_العسكرية_الحضرمية حديثة التكوين بساحل حضرموت من بث الطمأنينة والسكون ونشر الأمن والاستقرار على ربوع مدنه