العالم كله كوّن فكرة عن الازمة اليمنية والقضية الجنوبية واقتنع بالواقع الجديد في الجنوب وعبر عنها بشكل مختلف عما كان عليه من قبل ، وصاحبنا حانب في الفيدرالية (المزمنة) ومايتبعها من كلام مكرر..
عموما هي قناعاته وفقا وحساباته ولكن مايؤخذ عليه ان الاخرين من حولنا في الاقليم والعالم يتقدموا عليه في الطرح بناء على الوقائع والمتغيرات على الارض بينما الرفيق علي ناصر لا يهتم لهذه المستجدات ولا تنعكس على مايقول في كل مناسبة وبدلا من اللحاق بالركب واعتبار ماكان قبل الحرب على الجنوب ليس كما هو بعدها ناهيك وماقبل 30 يناير الماضي ومابعده ، وهو الحدث الذي جعل العالم كله يتكلم (عدني) ويعترف بسيطرة الجنوبيين على ارضهم سياسيا وعسكريا وانهم يقتربون من اعلان دولتهم الجنوبية الفيدرالية الجديدة على كامل التراب الجنوبي بالحدود المتعارف عليها دوليا ، الا الرئيس ناصر لم يتقدم في مواقفه شبرا واحدا منذ مؤتمر القاهرة وحتى الان ويصر في كل محفل ولقاء على ارجاعنا الى حيث توقف به الزمن ، في الوقت الذي تجاوزه فيه الرفيق العطاس بالامس عندما قال (ان فشل الانتقالي فشل للقضية الجنوبية برمتها) وهو الذي يعمل مستشارا للشرعية !.