*يلاحظ المراقب المتابع انه ..وكل ما تزدهر خلاله العلاقات الأخوية اليمنية السعودية .... من يقوم عبر الصحافة بمحاوله وضع العصا في عجلة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين
*وهنا يخرج القارئ بيقين واضح هناك من (الحسدة) ( الموتورين) في بعض الصحف من أصحاب الأفكار والروى الذين يسؤوهم أي اتفاق ...... بين البلدين الشقيقين فهم ينطلقون في ذلك من منطلقات قد تكون شخصية وقد تكون مدفوعة الثمن !!!!!
*أن تلك الأقلام المتجنية تجاوزت كل ذلك وبدأت تخوض في أوحال المهاترات والقذف والأكاذيب... وبدأت ـــــ تبث في خبث مريض ـــــــ أخبارا تضمنها معلومات مغلوطة تحاول الإساءة للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتسعى لتخريب علاقات الإخاء بين الشعبين الشقيقين ، وتهدف لتقويض كل الوشائج والعلاقات دون مبرر سوى جعل منطق التهرج هو السائد وإشعال نيران الفتن والقلاقل لتجد موقعا تمارس فيه سلوكياتها المريبة .... دون أن ينتبه احد لما تفعل .... خصوصا أن أفلحت في تشويه الحقائق وتكثيف الغشاوات أمام أعين الجهلاء.
*ومع أدركنا بان الشعوب لم تعد تستجيب بسهولة لمثل تلك الأكاذيب بعد أن تبينت حقيقتها ودوافعها وأسبابها، وهي دوافع وأسباب تعبر عن طموحات أصحابها وتحكم نزعة ( الابتزاز) و (الحقد) فيهم ... ألا أن حالة الإغراق بتزوير الحقائق وتجهيل المواطن اليمني البسيط ، تبدو وكأنها ليست عفوية ، وإنما في الاتجاه الذي يحقق لأصحابها مكاسب مادية ، حتى وان كانت تلك المكاسب على حساب الشعوب والأوطان.
*المتتبع في البلدين زيف تلك الأخبار وتلك الحملات المغرضة والغرض منها أصبح يعرف جيدا ذلك (النفر) من ( الحسدة) الذين انكشفت أهداف مساعيهم لزرع الفرقة والشتات بين دولة جارة التزمت الصمت وتجاهل الحملات الإعلامية ضدها بل والتدخل في شونها الداخلية .
*يا ترى ما الغاية الحقيقية من وراء حملات التشكيك والتضليل وتزيف الحقائق بخلطهم لقراءة التاريخ؟ ويا ترى ما الفائدة الحقيقية من تلك المحاولات الجنونية اليائسة والمكشوفة لتسميم أجواء العلاقة بين البلدين الشقيقين وتشويه صورتها بأكاذيب ومغالطات كيدية ضد (السعودية) بدلا من دفع العلاقات نحو التنامي بما يعزز من قدرتها ومتانتها في راهن الظروف الحساسة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية بأسرها.
*لهذا كله لا نجد أي مسوغ لما يظهر بين وقت وأخر في بعض الصحف والمواقع الاليكترونية يلوي عنق الحقيقة ويفتعل الاختلاف ... ويلوح بسلوك غريب هدفه الابتزاز الرخيص .. لأنجد من ذلك ألا مسوغا واحدا وهو علينا أن نبحث من خلف هؤلاء لنعرف أنهم لا يتحركون لمصلحة الوطن بقدر ما هو لإرضاء قوى ومراكز نفوذ لا تريد أن يسود الوفاق والاتفاق بين البلدين الشقيقين الجارين...