نحن امام صراع مشاريع هناك مشروع الوحدة او الاحتلال بنسخته الجديدة وهناك مشروع تحرري هو مشروع الجنوب .
المجلس الانتقالي هو القوة والمنظومة الاهم والاكبر التي يمتلكها الجنوب ويمكنها ان تقف بوجه مخططات استهداف الجنوب والقفز على قضيته وتضحياته وما حققته مقاومته من استحقاق على ارض الواقع .
الامر لا علاقة له بمدى اعجابك او عدم اعجابك بشخص هادي او شخص عيدروس فقد نختلف حول شخص ما لكن الثوابت يجب ان تكون محل اجماع فالعالم يراقب من هم اصحاب الارض ومن هي القوة التي تفرض نفسها ويتوجب الاستماع لها ولما تحمله من مشروع سياسي .
اؤلائك الذي يقولون انهم مع الجنوب ومع الشرعية يجب ان يحسموا امرهم فالشرعية لا تعترف بهم ولا بقضيتهم التي يقولون انهم متمسكين بها وانما تستفيد من خدماتهم حتى تتغير المعادلة لصالحها فحينها اما ان يبقوا تابعين او ان يدفعوا ثمن حساباتهم الخاطئه بعد ان اختاروا المكان الخاطئ في اهم مرحلة مفصليه !
ونقول لهم عندما تقولوا انكم ضد مشروع الشرعية وتختلفوا مع احزابها كالاصلاح ورموزها كمثل علي محسن وغيره ورغم كل هذا تتفقون معها وتناصروها فمن باب اولى ان تقفوا خلف المجلس الانتقالي مهما كانت تحفظاتكم فنجاحه نجاح لكم ويحمل مشروع الجنوب وقضيته بعكس من تناصروهم .
شعب الجنوب وابنائه التواقين لاستعادة الدولة حسموا امرهم خلف قيادتهم ومجلسهم الانتقالي ولا حيادية في الامر !
/ نبيل عبدالله