حكومة يجيء بها الشعب و تعطي المواطن حقه من الاحترام الإنساني وتوفر له العيش الكريم ولو على حساب رئيس الدولة نفسه .
وحكومة تجيء بها عصابات حزبية بأسم المحاصصة والمبادرة ، وتعطي رئاسة حكومتها الفاسدة هالة وهمية من التقديس وتتغاضى عن التوظيف للأقارب ونهب للمال العام رغم ان هذا على حساب المواطن الذي يموت جوعا .
استمرت تلك العصابات تنهب المال العام طيلة ٣ سنوات باسم الشرعية ووظفت كل من ينتمي لها بأحزابها ومنظماتها وخلقت أزمات متكررة أدت لانهيار الاقتصاد وزيادة الفقر وضغطت على رئيس الدولة ان يتدخل بصيغة اقرب للشحاته وان يقنع دول التحالف بالتدخل العاجل وهذا ماحصل فعلا ولكن هل سينتهي الفساد ؟ هل سيتنحى الفاسدين ؟
هل المطلوب من الشعب ان يبقى صامتا لتستمر تلك العصابات بالنهب والتلاعب بالمال العام ؟
بكل تأكيد لن يستمر بالصمت سوى كل متخاذل وناهب ومتواطئ مع حكومة الفخاسيس
الْيَوْمَ الكلمة فقط للشعب ولمن يمثل الشعب ولمن سيدافع عن الشعب ،
والجميع سمعها بوضوح وقرأئها بتمعن وعليهم فقط الانصياع لارادة الشعب .