كنا من اشد مؤيدي هادي ليس لشخصه بل لمصلحة الجنوب وفي مرحله تستوجب منا أن نكون معه وعندما أصبحت هناك تحولات ومتغيرات هامه تستوجب عليه أن ينتصر للجنوب بما لا يمس رئاسته ووحدويته أو يشكل عدوانية على الشمال فللأسف بدلاً من تعديل الاقاليم والشراكة مع الجنوبيين وطمأنت الجنوبيين ذهب لتقوية تحالفه مع الاخوان وكابر واغتر بشرعيته ورفع ضمنياً شعار الستة أقاليم أو الموت ، لسنا ضد شخص هادي بل ناشدناه دائماً أن يراجع سياسته وأن يدرك الواقع وحقيقته لكي لا يخسر الشمال والجنوب معاً وأن يتجه جنوباً ويسلم ملف الشمال لمحسن ضمن شراكة واضحة ولكن الغباء فعلاً سيخرجه خارج المشهد قريباً فلا طال عنب الشمال ولا بلح الجنوب .
لم نكن ضد هادي بل هو من كان ضد وعدو نفسه ولا أدري هل لا يزال الوقت بصالحه فأن كان كذلك سيكون من الذكاء ان يسارع لمعالجة الاخطاء وسنكون سعيدين بعودته .
المؤكد ان هناك تحالفات قادمه تقوم على المصالح المشتركة وبعيداً عن العاطفة وقد يكون هادي بعيداً عنها !
/ نبيل عبدالله