بعض الاشخاص وعندما نتابع تداولهم لجريمة استهداف منزل اديب العيسي تشعر وكأنهم يبتهجون بالحادثة حين جعلوا منها منطلق لبث سمومهم واحقادهم فلا هم بحزينين لا على اديب ولا على حال الجنوب وتباكيهم المصطنع تفضحه اخلاقهم ونواياهم وتصرفاتهم المشعله للفتنه .
المستهدف هو الجنوب وهناك تباينات واختلافات بين الجنوبيين وهذا امر طبيعي لكن الغير طبيعي ان بعد كل الدروس والصفعات التي تلقيناها نذهب لاتهام بعضنا البعض عند اي استهداف لهذا او ذاك .
الجنوبيين اليوم صفاً واحداً ضد كل من يستهدفهم والجنوبيين جميعاً وقضيتهم في مرمى الهدف من اعداء لطالما اتفقنا انهم يمارسون كل الادوات والارهاب لاستهداف الجنوبيين واشغالهم بانفسهم .
أديب العيسي لا ينتمي لحزب الاصلاح ولا احزاب الشمال ولا مع الوحدة او الاحتلال بل كان مناضل ومقاوم ضدهم وضد مشاريعهم لهذا هو وكل الاحرار من المغضوب عليهم .
هناك خلاف نعم ونتمنى ان ينتهي ويتجه الجنوبيين نحو الحل ونرى ان من يرفض الحل هو من يمثل المشكله ويهدد الجنوب ومصيره وسلمه الاجتماعي .
المتضرر من استهداف اديب هم الجنوبيين كل الجنوبيين من يتفق او يختلف مع اديب ويشكل استهدافه وتصاعد عمليات الاغتيال جميعها تشكل ارباك واضح للمشهد الجنوبي .
احزاب صنعاء بما فيها تلك ااتي تمثل الشرعية مالذي ستخسره باستهداف اديب وغيره من الاحرار ؟
على العكس يستفيدون جداً وعلينا ان نفوت عليهم ما يتمنوه .
/ نبيل عبدالله