محافظ ابين وبعد يومين من حديثه عن ان ما منعه من الانضمام للمجلس الانتقالي هي تهديدات ارهابية ما يعني انه ليس ضد يخرج اليوم بتصريح اعتذار للشرعية اتى في شكل رفض لاقامة فعالية يقيمها المجلس الانتقالي في زنجبار لاشهار القيادة المحلية .
في بيانه حذر من اقامة فعالية دون ترخيص والحديث عن الترخيص بذاته مدعاة للسخرية .
الفعالية أقيمت في موعدها وقد اعلن الحزام الامني وقائده عبداللطيف السيد عن استعدادات أمنية لحماية الفعالية وتأمينها .
لن يستطيع احد منع برنامج الزيارة وفعالية ابناء ابين لاشهار قيادتهم وممثليهم في الجمعية الوطنية .
تحرك المجلس الانتقالي في كل المحافظات الجنوبية لم نرى مثل هذا التصريح الغريب وكأنهم يصرون على ان يقدموا ابين كحصر لهم واقطاعية خاصة بمشاريعهم ليتخندقوا بها ويعزلوها ولكن ابين اكبر منهم ولن تكون الا حيث يكون الجنوب وقد عبر ابناء ابين عن دعمهم وتأييدهم للمجلس الانتقالي كممثلاً لقضيتهم ومجسداً لإرادتهم الحره .
يقول المحافظ في بيانه ان السلطة المحلية ستبقى وفيه للقيادة السياسية وهذا امر يخصهم فما علاقة ابين بوفائكم وولائكم لبعض ام ان معكم ملكية حصرية لأبين ؟
يعتمد المحافظ بشكل تام على الأمن وحتى على أمنه الشخص وأمن موكبه على الحزام الأمني المؤيد للمجلس الانتقالي ثم يخرج ليحذر من فعالية تخل بالأمن على اعتبار ان فعاليته مع بن دغر رسخت الامن وحققت النماء والنهضة .
الأمر لا علاقة له بأمن أبين واستقرارها بل بالمشاريع السياسية ومصير عصابة الشرعية التي يريدون من ابين ان تدفع ثمن بقائهم .
يتحدث المحافظ في بيانه عن رفض اي تحرك سياسي مناوئ للشرعية ويختتم بيانه بالتهديد بالمسائلة القانونية واعتقد ان الرجل خارج الواقع وحقيقته كحال هادي تماماً
/ نبيل عبدالله