قد نختلف كجنوبيين لكن نحن جميعاً أعداء بنظر أعداء الجنوب وحتى نظرتهم لمن يتحالف معهم لن تكون إلا كعملاء وخونه .
الجنوب الارض والانسان هو المستهدف ومن لا يكون اليوم في مرمى الهدف فسيكون هدفهم القادم .
كجنوبيين لدينا قناعه راسخه أن الارهاب وأدواته هو واجهة لأهداف سياسية وأن المحرك والممول هي قوى سياسية تستهدف الجنوب .
الاصلاح أو الاخوان وكذلك الحوثي وعفاش جميعهم اعداء وجميعهم متهمين .
من يتحالف مع اي طرف منهم عليه أن يفض تحالفه لكي لا يكون محل شبهه وليفوت على تلك الاطراف وأي دوله تقف خلفهم محاولة جر الجنوبيين لصراعات جديدة .
يجب ان يكون الرد هو اتجاه الجنوبيين نحو إعلان اتفاق يوحدهم ويدشن مرحلة جديدة يكون فيها الجنوبيين صفاً واحداً لحماية أرضهم وأبنائهم ووجودهم لينطلق الجنوب نحو تحديد نهج وموقف موحد للتعامل مع الشمال بكل قواه وعلى مبدأ من لا يحترم وجود وارادة الجنوب فهو عدو الجنوب !
نحن كمؤيدين للمجلس الانتقالي نثق في حرص المجلس وقبوله بالحل والتفاوض ومن يرفض ذلك عليه أن يوفر على نفسه أي بيانات إدانه لما حصل وعليه أن يوفر أي حديث عن الناس وأوضاعهم وهو يصر على الابقاء على الوضع الذي يتسبب في كل ما يعانوه .
كجنوبيين مؤيدين للمجلس الانتقالي نطالبه بعدم انتظار تحول وتغير الطرف الجنوبي في الشرعية وعليه نتطلع لاجراءات فاعله وتصعيدية نحو تعزيز سلطة الجنوبيين وتعزيز وجودهم كقوة امر واقع ليعلم اعداء الجنوب ان اجرامهم وعبثهم لن يزيد الجنوبيين الا قوة واصرار نحو هدفهم العادل والمشروع .
/ نبيل عبدالله