لم نكن منجمين او ضاربين الودع او تتملكنا رغبة في نفاق "ليس ولله الحمد من سلوكنا" عندما كنت اطالب بعدم التعرض للرئيس هادي بالهجوم مع ضرورة التمسك برفض مشروع الاتحادية ونقد الشرعية دون رئيسها وأنما ادراكا واستيعابا للظروف المحيطة بالرئيس هادي وهي في غاية التعقيد والصعوبة بل وطالبت في اكثر من مقال بعدم الزج بالرئيس هادي وبالقضية الجنوبية الى مربع الصراعات الاقليمية والدولية والاكتفاء بشراكة الرئيس هادي وشعب الجنوب العربي مع دول التحالف العربي لحماية الامن العربي والتصدي للمشاريع التي تتبناها اطراف الصراع اليمني ضد دول وشعوب الجزيرة والخليج بافتعال الازمات والحروب وتصدير العنف والارهاب وتجارة المخدرات والسلاح الى الدول الشقيقة ..
وهاهو الرئيس هادي الهادي امس يتحول الى اسد مكشر بانيابة امام نائبه القوي الفريق علي محسن الاحمر رجل اليمن الخطير ويامره فورا بعودة قواته من اللواء 23 التي حاولت اعادة احتلالها لمواقع مهمة في محافظتي شبوة وحضرموت فما كان من النائب الذي يرى نفسه فوق رئيسه الا رفض تنفيذ اوامر الرئيس والاستمرار في حشد جيوشه على شبوة وحضرموت وهنا قال هادي قف عند حدك وطلب من غرفة العمليات تتفيذ طلعات جوية تحذيرية وبعدها الانسحاب او استخدام القوة ﻻرغام المعتدي عليه باعتبار ان عدو الشرعية والتحالف ليس في شبوة وحضرموت ولكن في صنعاء وعمران والجنوب خط احمر وعنده موت احمر ولن يقبل الرئيس هادي ومعه شعب الجنوب باحتلال الجنوب ابدا ابدا.
علي محمد السليماني