انتهت الفعالية وفيها تم الاعلان عن تشكيل الجمعية العمومية وهذا انجاز عظيم على طريق تثبيت السلطة وآلياتها التشريعية .
تم الاعلان عن فروع المجلس بالمحافظات وهذه خطوة مهمه ليعزز المجلس سلطته قبل اي خطوات اكبر تجنباً للفراغ والفوضى .
الاعلان عن التصعيد الشعبي سيكون مقدمه للتصعيد السياسي والعسكري ان لم تستجب الشرعية لمطالب الشارع الجنوبي .
في انتهاء الفعالية نقول ان رفض التعاطي مع المجلس الانتقالي وتحويله الى مشكله مؤقته يمكن احتوائها هو نهج عفاش الذي فشل فيه .
اذا لم تُحل القضية الجنوبية بالسلم والحل السياسي ستتجه الامور الى منحى اخر وهو الحرب التي سيتضرر منها الجميع وتزيد تفاقم الوضع في اليمن .
المجلس الانتقالي مستعد للتفاوض وحريص على السلام ولن يرفض الجلوس على طاولة الحل للخروج بمخرج آمن يحترم الارادة الجنوبية .
من يرفض التوجه للحل هو من يريد فرض خيارات العبث والدمار والحرب وهذا ما فرضه الحوثي وعفاش فكانت النتيجة هزيمتهم .
على الشرعية ان لا تدفع باتجاه نفس المغامرة لكونها لن تحصل الا على نفس النتائج .
للمجلس الانتقالي قوته العسكرية المسنوده شعبياً وسيتجه نحو التصعيد كون ما تسمى الشرعية وتجار الحروب مستمرين في عدوانيتهم واستهتارهم بالواقع والمتغيرات .
/ نبيل عبدالله