لم يتجه عفاش لحل المشكلة الجنوبية ورد الحق لأهله وانما اتجه لطريقته المعتاده ليحول الضحية الى مشكلة وبدأ في شيطنة الجنوبيين ونعتهم وقمعهم وكان من الطبيعي ان يحصد الفشل لأن تعامله الفاشل كرس المشكله وفاقمها .
اليوم اصبح من المخجل ان نتوجه لعفاش او محسن او الحوثي او اي قوى شمالية نحملها المشكلة ونستجديها ان تتجه لحل القضية
نحن اليوم بمرحلة مختلفه واكثر ما يمكنا ان نخافه هو وجود جنوبيين ينتهجوا نهج عفاش ويقومون بالمهمة نيابة عنه وعن بقية قوى الشمال .
ان توحدنا كجنوبيين ونقصد هنا حتى هادي والمتواجدين في الشرعية ان توحدنا يمكنا ان نختصر الطريق نحو الحل والهدف وبحلول منطقية ووسطية لا تتعارض لا مع سلطة هادي ومهامه كرئيس ولا حتى مع وحدويته فيمكننا ان نجتمع على قواسم مشتركة وكلمة سواء .
أثق ان المجلس الانتقالي مستعد للتجاوب مع اي جهود للسلام العادل والشامل ومستعد لتقديم التنازلات والقبول بالحلول الوسطية والممكنه بل مستعد لحل والغاء المجلس والتوجه نحو شراكة حقيقية مع بقية الجنوبيين في سلطة الجنوب الانتقالية او السلطة المركزية للدولة .
دعونا نفتش عن من يمثلون الحل ومن يمثلون المشكلة !
من يسعى لتأزيم الوضع ويسعى لفرض مشروعه الفاشل والمدمر ويرفع شعار لا اريكم الا ما ارى ومشروعي او الموت فبكل تأكيد هو من يمثل المشكلة وليس من يذهب نحو الخيارات المشروعه لينتصر لقضيته بعد تعنت المعنيين بالحل .
التعامل مع المجلس الانتقالي بنفس طريقة عفاش في تحويل صاحب القضية العادلة الى مشكلة بهدف التهرب من الحل لن ينتج الا ما انتجه عفاش وهو الفشل ولا غير الفشل الذي سيدفع ثمنه الجميع .
/ نبيل عبدالله