خالد بحاح في قناة الجزيرة

2017-10-06 13:11

 

شاهدت تقرير قناة الجزيرة على ما نشره "خالد بحاح" وفي التقرير تقول الجزيرة ان اقالة بحاح سببها علاقته مع الامارات وهذا هو اعلام الاخوان الذي يستمر في الدفع باتجاه تعزيز الفجوة بين هادي ودولة تعتبر من اهم دول التحالف العربي .

في تقرير الجزيرة اشارة الى تخوفات اليمنيين من دور يقوم به بحاح وبدعم اماراتي لتقسيم اليمن وهنا لا يعلم هؤلاء الاغبياء انهم يخدمون بحاح من حيث لا يدرون .

 

بحاح الذي لطالما استهدفه اعلام الاخوان وقدمه على انه يخدم عفاش ويعمل لحسابه نسوا انه قدم استقالته مع الرئيس في أهم ضربه تلقاها الانقلاب في اول ايامه وكان بإمكان بحاح ان يقوم بدور حبتور لكنه اختار الطريق المختلف .

استهداف بحاح يشبه استهداف الامارات فلو ان علاقته جيدة مع الاخوان لما شاهدناهم يهاجموه وكذلك الامارات لو انها لا تعمل على تقويض الاخوان لما شاهدنا كل هذا الهجوم الاعلامي عليها .

بحاح لم تكن علاقته مع عفاش بالقدر الذي كانت عليه مع هادي وبن دغر ولم يكن حليف عفاش كما كان الاخوان .

 

كانت علاقة بحاح كسياسي ومسؤول حكومي علاقة طبيعية مع رئيس دولة واهم الشخصيات السياسية المؤثره .

بحاح هو الوجه السياسي المشرق الذي يمكنه ان يعمل بحرص ومرونه لا تحبب الصراع والاقتتال لهذا قد نجده يتحدث عن السلام مع اطراف الصراع وهذا السلام لن يقوم الا بالحديث الايجابي والمسؤول بعكس من يسعى للحرب والصراع الدائم ونعتقد ان اقالته هو بسبب طرح اسمه كحل  يقود اليمن وينهي الحرب  .

 

كمواطن جنوبي نحن لا نجد مشكلة تجاه كل ساسة الجنوب كهادي وبن دغر وبحاح وغيرهم .

علاقتنا بهم تقوم على مصلحة الجنوب ومن هذا المنطلق قد نؤيدهم او نعارضهم ومن نفس المنطلق نرفض اي تسوية تستهدف الجنوب ونرحب بأي تسوية تنتصر للجنوب بغض النظر عن من تأتي به تلك التسوية او تستبعده !

 

المضحك ان هناك من يقول بحاح لا يعمل لاجل الجنوب وكأننا حين ايدنا هادي كان يهتف لاستعادة الجنوب .

من يبني موقفه السياسي بناء على تعاطيه وعلاقته مع الاشخاص سيتوه بخلاف من له قضية هي محور قناعته وموقفه وتوجهه السياسي وليس الاشخاص لهذا فالقضية هي الجوهر وفي سبيل القضية قد نتخلى عن عيدروس ان اتضح لنا انه تخلى عنها ويعمل ضدها والعكس !

 

سنتعاطى ايجابياً مع اي توجه جنوبي لبحاح وسنرحب بذلك فالجنوب بحاجة كل ابنائه خاصة وان الرجل لم يكن من اعمدة النظام الذي تلطخ بدماء الجنوبيين .

 

/ نبيل عبدالله