نحن لأبين فداء

كان يعتقد الاخوانيين ، بأن تنفيذ مخططاتهم التامرية ضد الجنوب ، ستلقى ترحيبا شعبيا من قبل ابناء الشعب عامة ، وأبين خاصة ، بعد أن سيطرة الجماعة على قرارات الرئيس هادي ،  وأوجدت  قيادات إخوانية تتبع الجنرال العجوز محسن ، بتكييف وتجيير قراراتها بحسب اهواء الجماعة

صحيح أنها أوجدت لها عملاء من ابناء جلدتنا ، ذلك للتشكيك وخلق صراعات جنوبية ، جنوبية ، ونقض عرى التصالح والتسامح بين ابناء الجلدة الواحده ، والهدف الواحد ، الا وهو استعادة الدولة الجنوبية

لكن وكما يبدو بأن حزب الإصلاح  ( الإخواني)  يسير على، طريق علينا وعلى اعدائنا ،يمضي بتنفيذ أجندته والمتمثل بإشعال فتنة بيننا ، حتى تخلو له الساحة الجنوبية ، لتمرير مشروع احتلال الجنوب عبر أدوات جنوبية رخيصة

لم يتعظ الرئيس هادي ، صاحب الجنوب ، ولم يتعظ الجنرال العجوز أيضا من دروس سابقة ، سطرها الشعب الجنوبي عمدت بالدماء الطاهرة والزكية في كل ميادين البطولة والفداء والتضحية

كان رهانهم يتمثل في سلخ حضرموت ، ففشلوا ، ثم ساهموا في التآمر على شبوة ، ففشلوا ، ثم سارعوا إلى شراء الأنفس من صحفيين واعلاميين وقادة مقاومة جنوبية ، كان نجاحهم نسبي ، ثم أنهم قاموا بدعم الإرهاب وقتل ابناء الجنوب ، فنتكسوا، ليعرجوا إلى اذكاء روح  المناطقية ،ففشلوا

وأخيرا كان رهانهم على أبين الصمود ، أبين الشعب كل الشعب الجنوبي ، هاهم اليوم يقتلون ابناء أبين وعبر محافظهم المنتمي للفرقة الأولى مدرع ، إذ ،كان لقاءه بالجنرال العجوز في السعودية مثمرا وهذا مااتضح اليوم ، عندما حاول قمع انتفاضة ابناء أبين ، ضد مشروعهم الوحدوي 

ياساده أن حزب الإصلاح وماكنته المعطوبة ، وذاكرته المثقوبة ، ذلك المسخ ،الحزب التكفيري الذي أباح دمنا في 1994 م لم يستوعب عبر ودروس الماضي . فما زالت نظرته على ابناء الجنوب ،هى ،هى ولم تتغيير حتى اللحظة

مشكله هذا الحزب ، أنه يعتبر الجنوبيين مرتزقة لامبدا ولا ظمير  لنا ،كمثله تماما ، لذلك ينفق ملايين الدولارات على بائعي مبادئهم ، ويشتري حقا، انفس ،هى في الأصل ،جبلت على حب مصالحها ، تربت على حب (الانا) أنا ومن بعدي الطوفان ، بهكذا استطاع الحزب التكفيري أن يشتري قادة مرضى من الضالع ، وابين ، وعدن ، وحضرموت ، وشبوة ، والمهرة ،ولحج ، وسقطرى ..لكنه لم يحسب أن الشعوب هى صاحبة القرار

كلما في الأمر أن ابناء أبين الشرفاء . خرجوا اليوم لمنع احتفالية . دعى لها حزب الإصلاح اليمني والشرعية التي تقع تحت قبضة حكم الأخوان ، خرج ابناء أبين الصناديد والشرفاء لمنع جسد جنوبي، طعم باليمننة ،جبل على الارتزاق والبيع  والشراء

لكن السلطة الاخوانية في ابين.واجهت الشعب الجنوبي الابيني بالقمع حد وصل بهم الأمر استخدام الرصاص الحي

أن غدا كفيل لتعرية الخونة والمنبطحين ،كفيل بتعرية كل خائن

ماحدث اليوم في أبين لاينبغي السكوت عليه البته ،

وصلتنا رسائل من أبين . يكشفون فيه بأن المشاركون في الاحتفال هم جنود الحمايه الرئاسية ممثله

اللواء (39) بدر القائد ..عبدالله الصبيحي

لواء ( النقل) دار سعد ..البوكري

ا(لقوات الخاصة) ...فضل باعش

( القوات الخاصة ) عدن ...العنبوري

وهناك مشاركون للقادة التالي أسماءهم

الزامكي

أبو مشعل

العبد

وكثير وكثير  منهم وأن كان بعضهم مختفون