بلبسه الشعبي بجنبيته وربطة الرأس ذهب عفاش للقاء بوش الأبن وكان معارضيه السياسيين يعارضوا سياسته اما مؤيديه ومطبليه يتحدثوا عن عزته وشموخه واعتزازه بوطنه واعتبروا ملابسه دليل وطنيته ثم قتل العشرات من المدنيين في المعجلة بطائرة امريكية يقول عفاش انها جات من الجو واليوم يتهمه مناوئيه انه باع السيادة لايران مع انه لم يلبس ملابس ايرانية ومع انه سبق ولبس زيه الشعبي لكن الزي ليس مقياس عند مناوئيه الذي هم اليوم يرون ان الزي مقياس فربطة الكرفتة ترمز للوطنية اما العقال فيرمز للخضوع والاحتلال والوصاية فالعقال على رأس عيدروس الزبيدي اسقط كل نضاله ومواقفه الوطنية وهذا منطق من قال بكل جرئه ان الاحذية رمز للسيادة !
من لا يجيد الخلاف ومن لا يملك الحجة والقناعة السليمه سيهرب للشكليات التي لا علاقة لها بالخلاف واكبر دليل على ذلك ان هاني بريك قابل قيادة الدولة الاماراتية بالمعوز والشميز وربطة الرأس يعني لبس جنوبي لكن هو خائن وعميل ومن عبيد الامارات ونفس التهم حصل عليها حين لبس العقال العربي .
الحديث عن الزي قد يختفي ليظهر بدلاً عنه الحديث عن ان هاني بن بريك كان ضد الجنوب ولا يعترف بالقضية الجنوبية وهذا حديث عقيم لا علاقة له بالخلاف لأن القضية الجنوبية ليس حزب او اقطاعية خاصة احد شروطها ان تكون مؤمن بالجنوب من 2007 لو كان هذا منطق الحراك لما فتح ذراعية لهادي وغير هادي ولما كان كما هو عليه اليوم بعد ان التحق به الكثير من ابناء الجنوب ولا نزال نرحب بكل من يختار قضيته وينحاز لها ويعمل على خدمتها .
في احد المرات اقسم اني شاهدت منشور عن ساعة وخاتم عيدروس وهناك الكثير الذين يناقشوا طبق اللحم الذي اكل منه عيدروس في احد الضيافات .
مرحباً بمن يملك القدرة على الخلاف الموضوعي مهما كانت قناعته .
قضيتنا ليس قضية وشكل الاشخاص فلدينا قضية اكبر تعالوا للناقش حلها ونناقش الاراء والتوجهات بموضوعية لنصل الى ما يخدم القضية .
لم انشر عن عيدروس كشخص لان قضيتي اكبر من الاشخاص بل ان هاني بن بريك قد لا اتوافق معه سياسياً لكن تجمعنا قضية هي اكبر من التحفظات وتجمع الجميع بتنوع قناعاتهم ومشاربهم الفكرية .
الاخوة اعضاء المجلس الانتقالي لا يهمنا ذوقكم واختيار لبسكم يهمنا القضية فاعملوا للقضية والبسوا حتى ملابس موزمبيق
/ نبيل عبدالله