لا يوجد أغبى من ضالعي او لحجي او ابيني يؤيد الستة اقاليم بحجة انها الحل لكي لا نتقاتل فيما بيينا مع اننا جميعاً في اقليم واحد !
هؤلاء الاغبياء لا يشابههم في الغباء الا عدني يؤيد الستة اقاليم لانها ستنهي تدخل ابناء المحافظات المجاورة في شؤون عدن وستبعد عدن عن صراعهم مع ان كل المحافظات المجاورة ستبقى مرتبطه بعدن في اقليم واحد يربطهم بالهوية العدانية بشكل رسمي يعني حنبه كباريه.
هذا الغباء ستجده في شبواني يرى ان اقليم عدن اقليم مضطرب معتقداً ان وجود اقليم او دوله مجاوره فيها اضطراب ستعني استقرار لجيرانه.
من يعتقد حدود ازال كافية لكي لا تتدخل الهضبة في الحديدة او البيضاء هو ايضاً له نصيب من الغباء كمن يعتقد ان الجنوب المقسم سيكون في مأمن عن الشمال واطماعه وتدخلاته .
سنجد نفس الغباء في تعزي يرى ان الحقوق والعدالة والمستقبل والحرية تكمن فقط في ارتباطه مع اب في كيان واحد اسمه الجند وفي سبيل ذلك الهدف العظيم لا مانع ان يستمر نزيف تعز وتدمير تعز.
مستوى هذا الغباء سنراه في ماربي يرى ان مستقبله يكمن في اقليم مناطقي لا منفذ بحري له وتشكل الصحراء جزء كبير منه وعند نضوب النفط او عدم الاعتماد عليه لصعود الطاقة البديله لن يكفي رمل الصحراء لدفن حسرتهم وغبائهم .
هو الغباء الذي يرى في تكوين اقليم زيدي طائفي محاربة للطائفية والمشروع الايراني .
هو الغباء الذي جعل الحل يكمن في التقسيم وليس تعزيز دور الدولة ومحاربة الجهل والفساد وترسيخ قيم العدالة والديمقراطية .
نحمل المسؤولية الخبراء الالمان فمن يوم جلسوا مع هادي واعجبته عيونهم والهندام الي عليهم ما بيصدق غيرهم ولو وصلت الدماء للركب .
ياعم هادي شف الالمان نوعين ومن جلس معك هم اولاد الخبراء الي نصحوا هتلر يغزي العالم من اجل مجد المانيا فتدمرت المانيا وقتل ملايين الالمان وانتحر هتلر !