عيد انكشاف المؤامرات على الجنوب والتحالف !!

منذ الوهلة الاولى التي تقاطرت فيها اطراف الصراع الشمالي المتحالفة ضد الجنوب وضد دول وشعوب الجزيرة والخليج والقرن الافريقي الى الرياض ملتحقة بالرئيس هادي الذي تمكن بطريقة او باخرى من الهروب من سجنه في صنعاء بتاريخ 21 فبراير 2015 الى قصر معاشيق عدن ثم لاحقته قوات الانقلابيين الى عدن واضطرته للهروب ثانية باتجاه سلطنة عمان الشقيقة متجاوزا مئات النقاط العسكرية واكثر من 40 لواء عسكري منتشرة من عدن الى الغيظة كل تلك المؤشرات اعطت الحق للمراقب السياسي القول ان الشرعية والانقلابيين وجهين لعملة واحدة وكلاهما مع المشروع المعادي لدول وشعوب الجزيرة والخليج وتجلى ذلك كدليل في ممارسات الشرعية على اﻻرض في الجنوب بعد تحريره من قبل المقاومة الوطنية الجنوبية بمساعدة فنية من القوات الاماراتية وضربات التحالف الجوية حيث مارست الشرعية اسوأ سلوكياتها المناطقية في الجنوب باقبح مما كانت تفعله قوات الاحتلال اليمنية فبينما دولة الامارات العربية المتحدة كانت تريد تجعل من الدولة الاتحادية وفق ماتقول اطراف الشرعية انها موافقة عليه انموذجا جيدا يبدا من الجنوب لكن الشرعية في جانبها الشمالي لاترغب في دولة اتحادية بالاقاليم مثلها مثل الانقلابيين في صنعاء وانما تريد ذر الرماد في عيون دول التحالف العربي وخداع شعب الجنوب لتمزيق وحدته الوطنية باستحضار المناطقية والشللية والايدولوجيا ولكنها فشلت فلجأت الى العقاب الجماعي السرقة والنهب حتى وصل الفساد الى الكهرباء والمياه والديزل والبنزين والمرتبات واصبحت الحقيقة عارية في العراء الطلق وبالقطع لن يتمكن من ستر  عورتها المجلس الانتقالي الجنوبي ولن يعالج تلك الامراض المزمنة غير قيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية وترك أمر اليمن لأهله يتدبروه والاتفاق مباشرة مع من يحركهم من الخارج ضد دول وشعوب الجزيرة والخليج