يهوده على الطريقة الاخوانية

بذي البلاد الحرامية وإلارهابيين، بدل ما تفتح لهم السجون يفتحوا لهم حزب سياسي، و زد فوق كذا اسمه "الإصلاح"، حزب يسرق كل شي من الإغاثة للوظيفة إلى وكالة سامسونج، ويجري للمنبر يتهم العلمانيين واللي يسرقوا الأحذية بالمساجد إنهم ضيعوا الدين وسبب البلاء، أما اللي صرفت لهم الجوالات المسروقة والإغاثة المنهوبة يشحنوها من المواطير المسروقة أيضا ويدخلوا الفيسبوك يخبزوا منشورات تبرئ اللص وتتهم الضحية ويشتوا حملات تشويه لابتزاز الشرفاء، وآخر الشهر تطلع اسماؤهم بكشوف الرواتب تبع أيش ? تبع التوجيه المعنوي.

طيب الآن المنظمات حقهم بتعز مطالبة بتقارير توضح كيفية توزيع 600 ألف سلة استلمتها من الجهات الممولة مباشرة، واللجنة الفرعية للإغاثة هي المشتكي لمركز الملك سلمان عن الكمية المفقودة، ويجي يشتي يقلب اللص نفسه محقق، والمحقق يرجعه متهم ويشتوا الارقام من الوزير فتح وإلا هو سارق بن سارق، يعني لازم تقتنع أن بلاد الروس تتبع روسيا، مع أن الوزير رئيس اللجنة العليا للاغاثة يعني ممثل باللجنة الفرعية اللي بتعز ويعتبر الاثنين طرف واحد، وبالتالي هو ضمنيا الطرف الشاكي، ومش منطق أن اللجنة الفرعية تشتكي، واللجنة العليا ترد على الشكوى وتدحضها. عد شي عقل !!!

طبعا لو شفتم الوزير فتح يصرح بأرقام فاعلموا أنه طعن لجنة الاغاثة بتعز في الظهر، لانه مش محل سوال أصلا، ولا يعقل يكون الشاكي والمشكو به شي واحد، والطبيعي أن اللجنة الفرعية تريد التقارير من المنظمات المعنية وليس من الجهة التي تتبعها أصلا، ومنه فلو فعل لا سمح الله فهو لانقاذ لصوص الإغاثة، وتجنيبهم المحاسبة لتجاهلهم اللجنة الفرعية وضوابطها وتعليماتها، واللي يقول غير كذا عليه إما يغير النظارة أو يرح فورا لطبيب عيون، ومشكلته ماليش حل عندنا بالخالص.

*- سليمان السقاف