.. لأن المجلس الإنتقالي الجنوبي مفوض شعبيا عبر مليونيتي 4 و 21 مايو وإرادة الشعوب لن تقهر .
.. لأن جميع قوى النفوذ الزيدية (مؤتمر-اصلاح-حوثي) التي غزت الجنوب ازعجها تشكيل المجلس وكل حزب عمل له مكون حراكي ويقدمه على أنه ممثل للجنوب بدون تفويض شعبي .
.. لأن المجلس الإنتقالي ضم أغلب أطياف المجتمع الجنوبي من أحزاب سياسية و مشائخ دين ومشائخ قبائل و مستقلين و عسكريين وشباب وغيرهم .
.. لأن العدو راهن في خطاباته و اعلامه طيلة السنوات الماضية بعدم توحد الجنوبيين والآن أصبح أغلب شعب الجنوب مؤيد للمجلس وأصبح العدو غير متوحد .
.. لأن المجلس اعتمد مبدأ السكان والمساحة في اختيار الأعضاء للشراكة الوطنية في صنع القرار وهذا سيضمن حق المناطق الأكثر ظلما مثل حضرموت .
.. لأن المجلس الإنتقالي أسس على حق شعب الجنوب في سيادته على أرضه وتقرير مصيرة وهذا المطلب مطلب شعبي يرفضه الغزاة .
.. لأن الوقوف ضد المجلس سيقودنا إلى المجهول وربما سيناريو الموصل و ليبيا وسيعود الغزاة للسيطرة عبر الأحزاب الموالية لهم .
.. لأن المجلس حرك المياة الراكدة و استطاع أن يفرض أمر واقع ومنذ تأسيس المجلس عقدت عشرات اللقاءات بين سفراء الدول الكبرى وبين القيادات الجنوبية التي تمثل المجلس أو وجهة نظره .
.. لأن المجلس حليف قوي وصادق للتحالف العربي في مواجهة الغزاة ومكافحة الإرهاب ولم يجد التحالف بديل عنه .
.. لأن المجلس الإنتقالي مثل بارقة أمل للشعب الجنوبي وأصبح ضرورة ملحة للداخل والخارج بعد أن فشلت قوى الشرعية في كل الملفات على الساحة .