حزب الاصلاح اليمني حزب ديني متطرف أسس على غش وخداع.. ومن يشكك بهذا يطالع مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر.. كيف استدعاه عفاش وطلب منه تأسيس حزب للتخلص مما اتفق عليه مع قيادات الجنوب .
وهو يعد امتدادا لجماعة الاخوان المسلمون التي قامت بانقلاب 1948م الفاشل وحزب الله الذي أسسه محمد محمود الزبيري في ستينات القرن الماضي وجماعات الجهاد العائدة من افغانستان وبعض الرموز القبلية .
وهذا الحزب وأذرعته المختلفة يعد من أكثر الاطراف الشمالية عداء للجنوب ولشعبه..وليس صحيحا أن المهندس فيصل بن شملان كان ضمن أطره الحزبية إنما كان مرشح أحزاب اللقاء المشترك واكتشف في نتائج الانتخابات أن حزب الاصلاح خدعه وأعطى الاصوات للرئيس صالح وكان تصريح ناطق أحزاب اللقاء المشترك مع بدء فرز الاصوات مضحكا عندما قال إننا لم ندخل الانتخابات للفوز وإنما لتأصيل التجربة وان حصولنا على 18 في المئة هو حجمنا في الشارع السياسي لكن نتائج فرز الاصوات اظهرت ان بن شملان تحصل على 27 في المئة غالبا هي أصوات شعب الجنوب لهذا عندما مرض ذهب للعلاج ولم يخبر أحد بمرضه ثم عاد بنفس المرض دون نتيجة واوصى ان يدفن دون اشعار هذا الحزب حتى لايستثمره بعد موته كما استثمره في الانتخابات الرئاسية عام 2006م.
ولا يوجد في حزب الاصلاح جنوبي صاحب قرار الذي هو حكرا على الطائفة الزيدية الشيعية رغم ادعاؤهم بتخليهم عن المذهبية ويشاركهم بعض الاخوة التابعين من اليمن الشافعي الأسفل .
ويكفي حزب الاصلاح انه صاحب تكفير المستضعفين من شعب الجنوب ومازالت فتاويه مستمرة رغم انه اعتذر عن فتواه في حرب 94م خلال حوار صنعاء 2013م..
لكن علينا ان نعترف ان لنا فيه إخوة جنوبيين كرام لسبب أو لآخر وعلى كل القوى الجنوبية احترامهم إن هم وقفوا مع وطنهم وشعبهم ولم يشهروا العنف والسلاح ، فمن حقهم اختيار العودة في أي وقت يحددونه الى حضن وطنهم الجنوب و صف شعبهم الجنوبي ..
كما ان لهم كامل الحق في تاسيس حزب اصلاح وطني جنوبي بروح الوسطية والاعتدال التي تتميز بهما عقيدتنا الاسلامية السمحه.