أجيبوني هل التحريض والتشويه للآخر الذي يقدمه للأسف معلمنا وفقيهنا، غير مفرق بين الشاب البريطاني، تام هورندال (21 عاماً)، الذي قتله الجيش الإسرائيلي رمياً بالرصاص فيما كان يدافع عن غزّة، وبين بوش الإبن.؟
ذلك المربي والخطيب لا يقول لطلبته :" إن اليهودية الأمريكية، راشيل كوري، صمدت أمام الجرافة الإسرائيلية حتى الموت دفاعاً عن منزل فلسطيني.
يشرح لطلبته محرضاأن طائراتهم تقصف مدننا، نعم.ذلك صحيح وولكن لن يقول لهم بالمقابل :" أن مدنهم تستقبل الآلاف من أطفالنا النازحين من جحيم حرب صنعناها نحن بأيدينا.
يقص لطلبته كيف أن دباباتهم تُهدّم منازلنا، نعم. ولايبين لهم أن منازلهم تُدثّر أجساد المئات من نسائنا التي كشفها البعض من بني جلدتنا نكاية.
يصف لطلبته كيف تدك مدافعهم شوارعنا، نعم. ولا يقول لهم كيف أن شوارعهم اصطف على رصيفها المئات منهم دفاعاً عن مساجدنا كي لا يصيبها أذى.