البعض في الجنوب تعود على الاخطاء وعلى عدم العمل الصواب وكثيرا مايربط مصالحه بخدمة القوي الغاصب والتمسك بذاته ومصالحه الشخصية معه والوطن عنده هو مايسقطه الغاصب من فتات في "بانته" نظير مايقدمه له من خدمات ومايقوم بها من اعمال ظاهرة وخفيه لخدمة هذا الغاصب او ذاك..
وهذه النوعية تظل دوما قابعة في المنطقة الرماديه وتجيب بلعم عندما يتطلب منها الاجابة على واقع الوطن المؤلم بنعم او ﻻ.. وكثيرة القصص المحزنة لعلاقة الوطن باصحاب هذه المنطقة ..
اليوم تسقط ورقة التوت وتتكشف 'السوءة بعد الانتقال من الرمادية الى المنطقة السوداء التي مابرحت تتجلى ممارسة الاخطاء التي تصب قهرا وضياعا ضد الوطن وضد مستقبل اجياله وتقرير مصيره..
لسنا متشفين في وضوح الصورة بهذا الشكل المحزن والمؤلم التي هي عليه ..غير ان ليس بوسعنا الا ان ندعو لاصحاب المنطقتين الرمادية والسوداء من الجنوب بالهداية والعودة الى الصواب والتخلي عن عادة مزاولة الاخطاء والانتقال الى فضاءات الوطن الرحبة التي تتسع للجميع والأتجاه صوب العمل الانفع والغد المشرق للوطن ومستقبل اجياله
الوطن الذي غادر سكان كل مناطقه من شرق الجنوب الى غربه الى منطقة التسامح والتصالح والتعاون والتضامن من اجل وطن جنوبي مستقل حر وكريم وموحد.. ﻻيهدده غير تصرفات القابعين في المنطقة الرمادية والذين اجبرهم من يعملون في خدمتهم أن الأوان الان أن ينتقلوا من تلك المنطقة الى شقيقتها السوداء حسب ابعادها الواضحة وهو مايحزننا فعلا شفقة عليهم من وضعهم المعاكس ﻻرادة شعبهم واستقلال وطنهم ومستقبل اجيالهم.
علي محمد السليماني
6/7/2017