أحمد الميسري ..قيرعي الشرعية

اللهجة التي تحدث بها الميسري كشفت ان الرجل ليس سياسي .

انا لا اتحدث عن موقف وقناعات الميسري او نزاهته او فساده وبغض النظر عن كل هذا كان حديثه مشمئز ووقح وكان بإمكانه ان ينقل ما يريده دون هذه اللغة التي أظهرته كمتعصب وبلطجي .

ليس امثال الميسري من يحتاجهم هادي فلن يضيفوا له الا ما ضافه القيرعي للحوثيين .

حديث الميسري عن الاسياد والعبيد وشيطنته للمجلس الانتقالي واعضائه ومؤيديه متهماً اياهم بالعمالة والخيانة لإيران كل ذلك لايخدم هادي ولا يعبر عن سياسي حصيف وحريص .

يتحدث الميسري عن الصندوق كحديث عفاش متبجح بالديمقراطية دون ان يحدثنا هل هذه الديمقراطية في ضل دوله او دولتين ودون ان يتحدث عن العملية السياسية التي نذهب من خلالها للصندوق هل يسبقها حل سياسي للجنوب هل يسبقها استفتاء فالمشكلة تتعلق بقضية تحتاج حل لا القفز عليها والتبجح بالصندوق الذي لن يثق فيه الجنوبيين او يذهبوا له للتنافس الا بحل قضيتهم .

 هادي كان المرشح الوحيد دون منافس وعادت صناديق الجنوب فارغة واصطف خلفه الجنوبيين من اجل قضية  حين خذله من انتخبه وبعد ان شعر الجنوبيين ان لا نية صادقة للشراكة معهم وحل قضيتهم من حق الجنوبيين البحث عن خيارات يحفظوا بها مصالحهم هذا المصالح هي اهم من شرعية واهية يتبجح بها الميسري ولم تكن الا مجرد وسيله للجنوبيين للوصول للهدف لهذا اصطفوا خلف هادي وليس احتراماً لصناديق لا يعترفوا بها ولم يشاركوا في مسرحيتها  .

تهديد الميسري باشعال حرب والتعامل عسكرياً مع ما يعتبرهم عبيد نتمنى ان يكون مجرد هذيان وليس مخطط لاقتتال جنوبي نعرف جيداً من يحرض عليه ويسعى لاشعاله .

نبيل عبدالله