المنتقدون والمشككون في المجلس الانتقالي الجنوبي..!!

ليكن واضحا ان شعب الجنوب العربي عندما احتشد من شرق الجنوب العربي الى غربه واحتشدت جالياته في المهاجر والشتات يوم 21 مايو 2017م وهي تنتخب اللواء  عيدروس قاسم الزبيدي رئيسا للتحرير والاستقلال ومفوضا لتحقيق الهدف بتشكيل مجلس انتقالي ومجالس عسكرية واستشارية ووطنية ممن يؤمنون بهدف شعب الجنوب العربي وقيام دولته الفيدرالية , فالشعب العربي الجنوبي يعلم ان طريقه لن تكون مغروشه بالورود وان المحتل  اليمني لن يتخلى عن احتلاله بسهولة ومعه من يسندونه سرا وجهارا وكل له دوافعه واسبابه.غير ان شعب الجنوب العربي يعرف جيدا انه صاحب القرار الاول والاخير في اختيار مستقبله السياسي وليس مايقرره الاحتلال ومن يناصره وان قراره هو قيام دولته المستقلة على كامل حدودوها الدولية المعروفة .

ان من تخيفه مقولات الفرص وماهو متاح حاليا لن يكون متاحا مستقبلا   فلو حسب شعب الجنوب مثل تلك الحسابات لكان قابعا في ربقة العبودية التي ادخلوه فيها حيلة وغدرا  في 7/7/1994

 وليكن واضحا ومعلوما ان الرئيس الزبيدي هو المخول بتعيين من يراه مناسبا في المجلس او بقية المجالس ومن يصعب او يتصعب عليه الامر  عليه ان ﻻيخيف شعب الجنوب العربي وان يذهب حيث يشاء وسيكون من يسد فراغه جاهزا من ثوار الجنوب بقرار تعيين من الرئيس المنتخب  ومن يشككون من خارج المجلس  نقول لهم ارادة الشعوب من ارادة الله  وعليكم احترام ارادة شعب الجنوب العربي..

 علي محمد السليماني