المكونات والأحزاب يتم إنشاءها بعد نجاح الثورات ومن يصر على التمسك بها ويطالب بالمحاصصة في التمثيل من قيادة الجنوب السياسية فهو كمن يجعل العربة أمام الحصان وعلى هذا يفترض أن كل المكونات تنصهر أو تجمد وتخضع للقيادة السياسية الجنوبية التي تم إعلانها اليوم .
الشرعية فشلت والمجتمع الدولي يبحث عن شريك فعال على الواقع بقيادة واحدة ومن يريد الجنوب عليه أن لا يملي شروطه على القائد المفوض عيدروس الزبيدي (حبتي ولا الديك) (إذا لم تقبلوني فأنا ثورة مضادة) فنحن بحاجة إلى خبرات وقدرات ذات كفاءة وعندها من المرونة السياسية ما أن تغلب الخصوم دون التفريط والتنازل عن الأرض .
لسنا بحاجة إلى مكونات وأحزاب وديمقراطية فمرحلة الثورة تختلف عن مرحلة الدولة ، نحن بحاجة إلى الإلتفاف حول القيادة الوطنية الحصيفة التي تفرض الإرادة الشعبية على الواقع وتربط علاقات وثيقة مع التحالف العربي بصرف النظر عن العبارات التي ستعلن عنها .
المزايدات في الشعارات الرنانة غير الواقعية التي تخاطب عواطف الناس لسنا بحاجة في الوقت الحالي والمهم هو ما نرى لا ما نسمع .
الجنوب لأبنائه و التحالف شريكنا الاستراتيجي لتثبيت الاستقرار في المنطقة وايدينا ستكون مدودة للشرعية الند بالند فنحن لسنا ابتال مع أحد .
وضاح بن عطية