أثبتت السنوات العجاف التي مرت علينا من عام 1990م ان صنعاء لم تعرف الدولة ولا تريد الدولة وان السيادة فيها يجب أن تبقى موزعة بين قوى نفوذها التاريخية.
غياب الدولة في الجنوب يعني الفوضى ثم الصراع في أقسى صوره يبدأ بمكونات كبيرة داخل الوطن ثم تتضاءل هذه المكونات حتى نصل إلى مستوى صراعات المدينة الواحدة.
يجب ان يكون جهدنا وعملنا هادف إلى بناء دولة المواطنة في الجنوب دون هذا الهدف النبيل فإننا لن نخرج من دوامة الضياع والفوضى التي لن تبقي ولن تذر.
د حسين لقور بن عيدان