هذه هي حصيلة ما قدمه تنظيم الدولة الإسلامية خليفة القاعدة وليدة الفكر المتأسلم و المتطرف جعل نسبة الخراب في محافظة الأنبار 80% وصارت الميليشيات الموالية لدولة الفقيه الإيراني و حشدها الشيعي هي المتحكمة في محافظة ديالى، وفي صلاح الدين صارت قيادة المنطقة هذه من سنة المالكي ـ الحاكم المهيمن على مناصب المحافظة علاوة على البرلمان، وفي الموصل بلغت نسبة الدمار 80%، وصارت كركوك محافظة كردية رغم أنف الحكومة والبرلمان العراقي، وقد تحدى محافظ كركوك حيدر العبادي بشكل سافر و يدعو إلى العجب بشأن رفع علم الأكراد في المحافظة
و هذا ما سعى المخلوع له خلال عشر سنوات عندما غرس القاعدة في الجنوب بنفس طريقة المالكي لكي يتم اعطاء انطباع عن القاعدة و من بعدها أنصار الشريعة في الجنوب حتى يتم ضربها في اي لحظة كما حصل في العراق.
اليوم يكرر بعض أطراف الشرعية نفس الطريقة حيث يدعمون جماعات متطرفة في عدن والجنوب و يقومون بتمويلها كي تحدث الفوضى وتنشر الإرهاب في الجنوب حتى لا يتمكن الجنوبيون من انجاز هدفهم في استقلال دولتهم.