الجنوب وطن الاجيال الصاعدة والقادمة ويجب ان ﻻيضيع..!!

قبل ان نطالب الاخرين بمساعدتنا علينا اولا  مساعدة انفسنا..  وتقييم مكامن الخلل فينا منذ عام 1963 وحتى اللحظة ونقدها نقدا ذاتيا ليس للتشفي او للانتقام او للتشنيع او الاقصاء  وانما لاصلاح  الاخطاء ونستخلص من تجاربنا واخطائنا مكامن للقوة وميكانزم للعمل التوافقي من خلال تحديد من نحن ؟ ماهو الهدف؟ وماذا نريد بالضبط؟ ومن خلال الاتفاق على توصيف دقيق سياسي وقانوني للقضية الجنوبية .

ومن المؤكد ان الجنوبيين اذا اجمعوا واتفقوا على الهدف فسيستلزم منهم بالضرورة تشكيل قيادة سياسية توافقية تقوم بمهمة تمثيل شعب الجنوب وقضية الجنوب وطرحها على المجتمعين الاقليمي والدولي ﻻننا نجد ان الاشقاء اليمنيين اقاموا علاقات مع دول التحالف ومع تركيا ومع ايران ومع اسرائيل ومحور تلك العلاقات هو اخضاع الجنوب للاحتلال اليمني تحت اية تسمية والعمل الدؤوب على اثارة الخلافات بين الجنوبيين وتغذية الانقسامات وتمزيق وحدة الصف الجنوبي الذي بات يعاني اليوم في كل مجالات حياته وسد جميع الابواب لدفن القضية الجنوبية وصهرها في بوتقة حل خلافات اطراف صراع السلطة في صنعاء .

اننا والمعنيين بالوضع الراهن اليوم نقف على رمال متحركة وتحالفات غير واضحة  وان أي حسابات خاطئة  سيكون ثمنها ضياع الجنوب وليس من مصلحة اي جنوبي او جنوبية ضياع وطنه ارضنا الطيبة هذا الجنوب العربي وطن الاجيال الصاعدة والقادمة .