حزب اﻻصلاح الاخواني يمتهن التقيه في نشاطه السياسي والايدولوجي وبنظره سريعه على قياداته توضح حقيقة هذا الحزب وارتباطه العرقي والثقافي ببلاد فارس ومشروعها التوسعي في المنطقة , فكل قيادات هذا الحزب من الطائفة الزيديه الشيعية ويلتحفون بدثار السنة او مايسمونه بالغاء المذهبية بل وتلك القيادات تنتمي عرقيا الى العرقية الفارسية اضافة الى وجود محدود فيه للعرقية التركية بثقافة عقيدة الدونمة..
ان ممارسة حزب الاصلاح التقيه مع دول التحالف العربي وترحيبه بتدخل دول التحالف العربي بضرباته الجوية المحدودة بعد شهر تقريبا ودوره السلبي مع دول التحالف العربي وعدم اسهامه في تحرير مناطق الشمال او اي منطقة شمالية على مدى23شهرا مما ادى الى صعوبة عودة الشرعية الى عاصمتها صنعاء ..
وادواره المتعددة في شق صف دول التحالف العربي وتحديدا المملكة العربية السعودية والرئيس هادي ودولة اﻻمارات العربية المتحدة التي يناصبها العداء ويتهمها انها دولة احتلال والكلام نفسه بطريقه غير مباشرة موجه كضغط على السعوديه ليؤكد بمالايدع مجالا للشك ارتباط هذا الحزب بالمشروع الصهيو-صفوي التوسعي المعادي لدول وشعوب الوطن العربي وهي نفس اﻻطماع التوسعيه التي يطمع هو نفسه لتحقيقها في الجنوب العربي وفي جيرانه فما دفعه للتحالف العربي ليس واجبه القومي العربي وﻻواجبه الديني الطائفي وانما لكي يغطي بتأييده المحدود على القضية الجنوبية وحق شعب الجنوب العربي في استعادة استقلاله وقيام دولة الجنوب العربي بعد فشل اعلان الوحدة اليمنية وهذه هي الحقيقة التي تتكشف يوميا لدول التحالف العربي ولرئيس الشرعية عبدربه منصور هادي
علي محمد السليماني