خاب المخلافي و ناصريته المزيفة

لو قدر لعبدالناصر ان يبعث من قبره ليشهد صور حفل زواج ابن المخلافي في قاهرة المعز في ظروف الموت و المجاعة و الدماء التي تعصف ببلده للعن اليوم الذي انتحل فيه هذا الشخص اسم الناصرية ليسترزق به .

هل كان عبدالناصر سيقيم ما يشبه حتى فرح عندما كان يخوض حرب الاستنزاف في مواجهة إسرائيل?

لقد اثبت هذا المخلافي كغيره من صبيان المخلوع انهم ليسوا الا اتباع عاشوا على حساب الجوعى باسم شعارات مزيفة و كانوا كمثل الحمار يحمل اسفارا

بئست وجوههم و شاهت فهم ابعد من ان يكونوا حملة رسالة الامة التي امن بها جمال عبدالناصر.

بالامس حاول ان يفث في عضد قوات التحالف العربي و القوات الجنوبية و هي تلقن الحوثة و عصابات المخلوع في باب المندب صنوف الهزائم محاولا طمئنة سيده المخلوع عند بدء معركة تحرير المخاء بالقول انها مجرد معركة ضغط ليس إلآ لتحريك المشاورات مع الحوثة و المخلوع، و اليوم يرقص وسط أزلام المخلوع في احتفالات على دماء و أشلاء الشهداء و الجرحى.