تحت ستار المساعده في ستر اللحم السوري الشقيق : لماذا نساء سوريه وليس الصومال؟
عبد الله محوري
من يقرأ ويسمع التصريحات لبعض الاخوه المتحمسين للزواج تحت اعذار ومسميات مختلفه يتعجب من الحاله التي وصلنا لها في هذا الزمن الردئ ..انا لله واّنا اليه راجعون من مصائب اهل هذا الزمن المنتمون للاسلام والعروبه من اصحاب القلوب المريضه والتابعين لشهواتهم والمتربصين بافتراس الضعفاء منا تحت غطاء الدين والعروبه على قولة المثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد..
تتعدد الانواع والاشكال والمسميات والتحريف لاعمال الخير وافراغها من محتواها الانساني والديني والقومي وحصرها في غالب اشباع الشهوات على حساب القيم والاخلاق العربيه والاسلاميه من البعض باسم الدين والعروبه مستخدمين وسائل الاعلام المفتوحه لاشباع رغابتهم تحت ستار المساعده في ستر اللحم السوري الشقيق.. انها اسهل الطرق لاستغلال الظروف الانسانيه الصعبه التي يعيشها الشعب السوري الذي شردته الحرب الاهليه ,وكما هو معروف ان الحروب يدفع ثمنها دائما النساء والاطفال والشيوخ ..بدلا من الوقوف الى جانب اخواننا في سوريا الذين يموتون يوميا على قارعة الطرقات واستقبال الهاربين مع اسرهم استقبال انساني يخفف من معاناتهم ويوفر لهم السكن والاكل والشرب ويحفظ انسانيتهم بشكل متحضر على الطريقه التركيه .. يطلع لنا الاخوه اصحاب النفوس المريضه عبر موقع التواصل الاجتماعي بتغريداتهم المقززه ..احدهم على سبيل المثال لا الحصر داعيه اسلامي معروف اعلن انه يريد الزواج من سورتين دفعه واحده دعما للقضيه على حد قوله.. هذا الداعيه الاسلامي لم نسمع منه يوما انه اقدم على نفس العرض السخي والاخلاقي لنساء الصومال المشردات منذ عشرات السنيين ولم يقدّم في حياته اي عون حتى بكيس رز او كيلو جرام دقيق كمساعده انسانيه لا هو ولا جميع الجاهزين للدعم السوري على طريقته..بالله عليكم اخواني وأخواتي في الاسلام والعروبه والانسانيه هل هذا دعم ؟؟ هل هؤلاء الناس عندهم انسانيه او ضمير يردعهم ؟؟
ان استخدام الاسلام سلّم للرغبات المغلفة بمظاريف انسانيه دينيه اخلاقيه ضاهريا والمحتوى لا علاقه له بها بل عيب لم ولن يجرؤ عليه انسان عاقل .. الدعم على هذه الطريقه بكل بساطه سلوك منحرف ويحتاج اصحابه لعلاج نفسي وانتقاد السلوك المنحرف للدعاه والحالمين بالزواج من السوريات على هذه الطريقه وهّن في حاله نفسيه تصعب على الشيطان الرجيم نفسه ,ولا اعتقد انهن في وضع ومزاج وانشراحة بال يسمح لهن باستقبال فرسان العرب الجاهزين دوما للزواج حتى على ابواب جهنم , واجب ومسئولية تقع على عاتقنا ان نقول للاعور اعور في وجهه , وفضح ورفض ومقارعة هولا المتخذين من الدين الاسلامي الحنيف والمساعدات الانسانيه سلم للوصول لشهواتهم التي تسئ لنا جميعا .. لماذا نحن متناقضين وارضيين الى درجة يختلط علينا فيها الفرق بين الواجب والاخلاق والشهوات..
اخواني الجاهزين للمساعده على طريقة الزواج ان النساء الصوماليات الذي صار لهن عشرات السنيين مرميات في مخيمات الامم المتحده للاجئين على حدود كينيا في انتظار شهامتكم ,ولعلمكم ان الكفار وحدهم الى اليوم هم القائمين بالواجب الاخلاقي بنيابة عنكم ولولاهم لاكلتهّن الكلاب الضاله ..انهّن في انتظاركم وعلى شان نصدقكم تزوجوا واحده صوماليه وواحده سوريه دعما للقضيتين حتى نصدق حسن نواياكم .بسم الله الرحمن الرحيم(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)صدق الله العظيم
منقول بتصرف