هل نحن المسلمين عشاق قتل وتدمير وسرقه ؟ - عبد الله محوري

هل نحن المسلمين عشاق قتل وتدمير وسرقه ؟  - عبد الله محوري

 الاحتجاج  والادانه حق مشروع في مثل هذه الاهانه المتعمده من قبل اعداء الامه الاسلاميه والعربيه على وجه التحديد والعاملين ليل نهار وبدون كلل مستخدمين كلما لديهم من لؤم وذكاء منقطع النظير في ايذائنا بدقه في الجانب الحساس والعزيز علينا وهو نبينا وشفيعنا يوم الدين محمد بن عبدالله الصادق الامين صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين .

 انها فعلا اهانه لا تغتفر ولكن كان يجب ان نتصرف بتصرف حضاري  يتناسب وسماحة ديننا ونظهر للعالم بمظهر يتناسب وحضارتنا واخلاق نبينا وليس بمظهر العنف واحتراف التدمير وسفك الدماء  والفوضى كما حصل لطاقم القنصليه الامريكيه في ليبيا والسفاره الامريكيه في القاهره  واخيرا السفاره  الامريكيه في صنعاء فقد قاموا المتظاهرين  عندنا بالتدمير والسرقه فاي اخلاق واي عقول عند مثل هذه النوعيه من الناس ؟ هل نحن المسلمين عشاق قتل وتدمير وسرقه ؟ لمصلحة من  تظهرونا امام العالم  بهذه الصوره الهمجيه مثل مايريدون اعداءنا هل انتم فعلا مننا ؟ اعمالكم تقول العكس وتوضح  لنا انكم ضدنا وتأكدون للعالم اننا ناس همج بلا تاريخ ولا اخلاق ولا حضاره انكم تخدمون الصهيونيه ومطايا لاهدافهم في المنطقه مثل عادتكم .

 كان يجب عليكم اولا ان تعرفوا ان الفلم موجود في النت منذ شهر يوليو لكنكم على مايبدو اخر من يعلم .الفلم ذا من  اوله الى اخره صهيوني اسرائيلي نقلا عن وول ستريت جرنال وعن الجريده الاسرائيليه احرونوت ان اسم مؤلف الفلم المسئ للنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الاسرائيلي سام باسيل وهو المخرج  ايضا والانتاج من اسرائيلي اخر قام بتجميع خمسه مليون دولار امريكي من يهود امريكان. يعني ان الفلم ذا  اسرائيلي ولا علاقه لامريكا به سوى انه صور على اراضيها ولا لاقباط مصر في الخارج مثل ما قيل في البدايه.

 الفلم ذا له ابعاد سياسيه كبيره وخطيره جدا حيث قد تم الاشاره المتعمده ان هناك اقباط مصريين وراء الفلم وذلك من اجل ضرب الوحده الوطنية المصريه وخلق هوه بين ابناء مصر وخلق مشاكل  للحكومه المصريه وضرب وحدتها من الداخل وكما اتضح ان الفلم اسرائيلي مئه في المئه وصهيوني  يخدم السياسه الاسرائيليه وسيطرتها على الارض والانسان في الشرق الاوسط ونحن للاسف شعوب  لدينا جمهور عريض فيه غباء مزمن و بامتياز ومطايا لسياسة الصهاينه مثل عادتهم وفعلا  عندنا غوغائيين كما قال اليوم الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي . الفلم له ابعاد سياسيه وله علاقه ايضا باعادة الذاكره للشعب الامريكي باحداث 11سبتمبر 2001 ويتضح  من التوقيت ومادام عندنا قيادات على شاكلة الزنداني والظواهري فلا تخافوا فوالله انكم مطايا اليهود والصهاينه الى يوم الدين.

* منقول بتصرف