حين يقول لنا المنتمي لحزب الاصلاح انه مع اليمني ومع الوحدة اليمنية مجاهرا وبدون حياء .
نحن نقول له انه حر في قناعاته طالما انه لا يتعامل مع اليمني ضد الحنوب ولكن حين يعمل ضد مصالحنا ويعمل مع عدو الجنوب ضد مصالح اهله فهذه مسألة اخرى يتوجب التعامل معها بخصوصية.
من هنا نقول انه صار يتآمر عل اهله ووطنه الجنوب وهنا يتوجب توقيفه ومحاسبته اذا اضر بالوطن واهله.
اما ان يفكر بشكل انفرادي وبطريقة غير مؤسسية فلا مانع لدينا وفق مبدأ لا ضرر ولا ضرار.
اما يتعامل مع المؤسسات اليمنية ضد المؤسسات الوطنية الجنوبية وافراده فهذا نعتبرها مرحلة من مراحل العداء والخيانة ووفق الضرر وحجمه تتم محاسبته.
بمعنى آخر ان وجود الاحزاب اليمنية يتقدمها الاصلاح صار ضرورة منعها عن العمل العام وكذا المؤسسات والجمعيات الرديفة لهم يتوجب حسم منعها من مزاولة عملها الذي هو عمل تخريبي اساسا.
وبطريقة اخرى يتوجب منع كوادرهم من العمل السياسي لفترة عشرين سنة حتى يتم تأهيلهم من جديد ويبنوا بناءا ثقافيا وطنيا يتوافق مع المصالح العامة الجنوبية.
وبدون ذلك سيستمر الصراع الي ما لا نهاية حتى يحسم.
احمد بلفقيه