بلاء " الصرفة " قديم في وسطنا الصحفي ويُمنح لذات الأهداف الرخيصة التي تُشاهدون بعض جوانبها السلبيّة اليوم على شباب المقاومة .
بعد تحرير محافظات الجنوب مباشرة تداعت الجماعات الجهادية بمختلف مشاربها رافعة راياتها السوداء في شوارع عدن والحوطة وأبين وحضرموت واجزاء من شبوة معلنة تلك المناطق إمارات إسلامية شرعت توّا بمواجهة السلطات المحليّة المسنودة من التحالف العربي بموازاة تبنّيها لعمليات اغتيال وتصفية طالت العديد من الكوادر الأمنية والعسكرية وقيادات في المقاومة الجنوبية في عدن ولحج .
شهور وتعود الحياة في مدن الجنوب الى طبيعتها ويمارس الناس فيها شؤونهم المعتادة لأيام فقط تأتي الأوامر بعدها لسرايا الدولة العميقة في الجنوب مباشرة من صنعاء بتخريب وتدمير وتحطيم كل ما يتعلّق بحياة المواطن العادي البسيط وينحدر هؤلاء هبوطا أسفل حفر المجاري لردمها بالأحجار والبطانيات .
يصاحب ذلك هجوما تشنّه جوقة الصرفة الإعلامية فرقتهم الحرب والولاءات وجمعتهم بلاعة سوق القات في التواهي .