القومية اليمنية والقومية السورية كلاهما غير مقبول في الوطن العربي

اعرف كل المواقف واعرف ان التاريخ كله قديمه وحديثه لم تظهر فيه  دولة باسم اليمن غير دولة اﻻمام يحيى عام 1918م ثم دولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية  في 39 نوفمبر  عام 1967م عندما غيرت الجبهة القومية (القوميين الشوام ورفاقهم الجنوبيين) اسم الجنوب العربي (العرب الجنوبيون) الى هوية اليمن الجهوية وهي التي يتحدث عنها  البعض مختلط عليهم اﻻمر بين الجهوية اليمنية  التي تعني جنوب او يمن ومثلها تماما الجهوية الشامية التي تعني شمال اويسار وذلك ما يتخفى خلفه القومية اليمنية باطماعها التوسعيه.. ومثل ذلك القومية السورية الكبرى (القوميه الشاميه) وكلاهما تهدف الى التخلي عن القومية العربية بثقافتها اﻻسلاميه والتوسع على حساب تلك التسميات الجهوية .

فالقوميين اليمنيين في الشمال -العربية السعيده fleix arabia - لم يجاريهم غير   اليساريين الجنوبيين - south arabia- او مايمكن ان نسميهم بالماركسيين 'وهم من ناصب دول العرب في الجزيرة والخليج العداء ..

والجنوب العربي

قطر عربي اصيل في الجهوية اليمنية التي تضم اجزاء من دول ودول  جميعها تحتكم الى ميثاق الامم المتحدة والقوانين والعهود الدولية المنظمة لعلاقات الدول والشعوب في ارجاء العالم.

  ولن يقبل شعب الجنوب العربي ان يكون جزءا من استزراع قومية يمنية  فارسية او تركية او حبشية في جزيرة العرب والخليج العربي..  ﻻننا ببساطة عرب اقحاح واصل العرب.

 والقوميين اليمنيين الجنوبيين قد فشلوا ولم يبق غير أوﻻدهم أو متعيشين مع القوميين اليمنيين حاليا.. ولن تستطع  اليوم اي عصابة تغتصب حق  شعب الجنوب العربي وتتدعي كذبا لخدمة اغراضها ومصالحها الشخصية الضيقة ان الجنوب العربي جزءا من املاك اليمن او شطرا منه كما  حدث خطأ وخطيئة في عام 67م.. ومابعده حتى وصلنا الى هذه الكارثة التي يدفع الجميع ضريبتها اليوم بل وتدفع ثمن ذلك الخطا وتلك الخطيئة  منذ عام 1967 وحتى اليوم امتنا العربية..

علي محمد السليماني

صحفي وباحث في تاريخ الجنوب القديم.