اليوم لقد قامت قبائل اليمن وعساكر الشر اليمنية بعملها الاجرامي لتقتل عددا من اهلنا في العبر وقد سبق وسفكت الدماء وهذا ديدنها فبدون عمل جاد لن يتوقفوا والعمل الجاد هو اخراجهم مطرودين من بلادنا دون قيد او شرط.
اليوم نقول لكل القبائل بحضرموت ان تلبي الدعوة وتصدر البيانات المؤيدة وعلى قبائل الصدف من الصيعر ان تستفز كل الجنوب وان تستنفر كل جماهير حضرموت والجنوب فحقوقنا كلها لازالت مسلوبة ومنهوبة بدء بمنفذ الوديعة وشحن.
اما البترول فحدث ولا حرج فلازالت أذناب قوى البغي والعدوان مسيطرة على ثروتنا النفطية ولم تستلم حضرموت لا كهرباء ولا عملة من قيم النفط فالمتقاعدين لم يستلموا مرتباتهم ودخول مواني الشحر المكلا قد زرناهم ولا نعلم آليات الصرف وهي دخول كبيرة وكذا الضرائب ومنها ضرائب القات الي اين تذهب نحن لا نشكك ولكن نطالب بالشفافية.
المواطنيين يشتكون الفقر والعوز والاعمال متوقفة والناس تنتظر الفرج.
فالانفاق العام ومنه الحكومي محدود والبطالة في ازدياد وبترومسيلة ستلتهم كل القطاعات بدون علم الجميع لتستلم التعويضات وبدل الاضرار وبدون منافس ونحن نحذرها بان سكوت مدرائها تجعلهم شركاء في الجريمة وستتم محاسبتم غدا.
لقد خمدت الهبة وانكسرت فلابد لنا من طور آخر من الهبة والثورة حتى نستعيد كل الحقوق ونستعيد كامل السيادة على ارضنا فهاشم الاحمر وان تم نقله فأزلامه لازالت ببلادنا تعبث وتسفك الدماء.
وبيان الضراب الملئ بالاكاذيب يقول انه لم يكن بحضرموت حين قتل المقدم سعد وانما كان يدرس في مصر لن تمر علينا اكاذيبكم.
ان بترومسيلة كانت تدفع الملايين لعساكر الضراب ولم تدفع اليوم للحراسات الحضرمية فلس بل يقولوا مسئوليها لتحترق المسيلة ولن يدفعوا للحضارمة فلس .
فقد كانوا يدفعوا لجلاوزة الضراب وعلي محسن خمسة الف دولار للطقم كأجرة والضراب وتدفع الملايين لحراسه وازلامه وهو لازال يدير اعماله عبر شركائه فلنسألهم كم كنتم تدفعون للضراب وكم تدفعون اليوم لاولادكم واهلكم .
لابد من حسم الامور مع أزلام النظام السابق والدولة العميقة لصالح واليمن فبدون تغييرهم لن تستقيم الامور كما ان تغيير المقاولين بمقاولين جدد هو مطلب ثابت فشركات الضراب التي لازالت تعمل لابد من وقفها وابدالها بعناصر وشركات وطنية ضرورة.