بعيدا عن لغة التطبيل والتمجيد بعيدا عن لغة المناطقية والعنصرية.لكننا يجب ان نكون منصفين لكل قائد يعمل بجد وإخلاص لصالح هذا الأرض سوا كان من الضالع او يافع او شبوة او من اي منطقة اخرى.
اليوم سنتحدث عن بطل من ابطال المقاومة وقائد من قياداتها الذي ربما لم تسمع عنه من قبل او ربما مر أسمه امامك ولم تعطيه اهتمامك لأنه لايحب الظهور الإعلامي ولم يوظف إعلاميين معه كغيره من القيادات الأخرى التي إشترت بعض الأقلام والمواقع وأصبح الإعلام تطبيل وتمجيد حتى صارت قرحة الطماش عبوات ناسفة عند تلك الأقلام تطبيلا لقياداتها انها قيادات مستهدفة
سنتحدث اليوم عن سامح علي الحسني قائد قطاع المدينة الخضراء وأجزاء من دار سعد فبعتقادي ان الكثير لم يسمع عنة لأنه القائد الوحيد الذي لم يظهر إعلاميا مع أنه من أول المقتحمين للصولبان في الشرارة الأولى وأول المستقبلين للتحالف في ميناء البريقة أصيب في معركة التواهي واستشهد أخوه الأكبر في معركة الوهط وهو على إستعداد للمشاركة في جبهات القتال اذا لزم الأمر ذلك.
سامح علي كنا حابين نعمل معه للقاء ولكنة أعتذر وقال أن أعمالنا وأفعالنا وبصماتنا موجودة لاكنها بعيدا عن أعين الإعلام وكل ماضبطناه في قطاعنا سلمناه لجهات الإختصاص لتقوم بدورها ونحن نعمل لله وحسب توجيهات التحالف وبما تمليه علينا ضمائرنا وأنفسنا لخدمة اهلنا وناسنا بعدن.
استغربت عند جلوسي معه نحن ومجموعة من قيادات مواقع وكان بيننا عبدالمنعم العبد امين عام المجلس المحلي دار سعد وهو يتحدث الى العبد ويقول له نريد نبني دولة أنا باسلمكم هذا الفلة واعملوها مجلس محلي للمدينة الخضراء الفلة ليست ملك له ولم يطمع بنهبها مع أنها ملكية خاصة لأحدى المتنفذين الشماليين كما أن مركز الشرطة شغال بالمدينة في فلة المتنفذ الشمالي الآخر وابن المخلوع عمار علي عبدالله فيما أخرون اتخذوا من مباني ومرافق الدولة سكن لهم ولعوائلهم فهناك فرق بين من يطمح لبناء مؤسسات الدولة ومن يسعى للعرقلة والهدم والتدمير.
سامح علي كما قلنا قائد لا يحب الظهور فهو أيضا رجل لا يحب الكبر والغرور متواضع مع الكل منذو أن جالسناه وعرفناه ليس تمجيدا له ولكننا وجدنا فيه صفات القائد المثالي الذي يجب أن يتحذى بحذوه بقية قيادات المقاومة والقطاعات من أجل بناء الدولة الجنوبية التي لطالما حلمنا به وضحينا من أجلها.
سأكتفي بهذا القدر من الكلمات لأنني مهما كتبت فعتقد إني لن أوفيه حقة وقد اظلمه بشي فأعماله ومواقفه حاضره وشاهده بعيدا عن كاميرات الإعلام ومن أراد ان يعرف عن هذا القائد الكثير علية النزول إلى القطاع الخاص به والمشاهدة بنفسة.