بدون انشاء وبناء جيش وطني مؤسسي يقوم على خريجي كليات ومعاهد حضرموت والجنوب حتما العدو سيتمكن منا ومن مشروعنا وستنهار جيوشنا من الداخل بوجود الاختراقات المتعددة وبدون تحصينه وانشاء الاجهزة الرديفة والمساندة يتضاعف خطر الانهيار.
عليكم التعجيل في لفلفة الخريجين من الثانويات والجامعات الحضرمية والجنوبية وتأهيلهم من القوات التي تحت تصرفكم وخارج اطار مؤسستكم واختيار من تثقون بهم ممن لديهم تاريخ نظيف مشرف او حسب ادنى سقف من المعلومات الواجب وجودها وتوفرها فيهم.
نحن في محافظة حضرموت الكبيرة والغنية بمصادر الثروة والمتعددة نمتلك الامكانات لبناء مؤسساتنا الوطنية.
لقد طال الوقت لليوم ولم تبادر قادة النصر بفتح المعاهد حتى الان من شرطة وجيش ومرور وغيره من كليات جامعية موازية لتخريج ضباط الجيش والشرطة ووو.
غدا مخرجات التعليم الثانوي سيمتلئ الشارع بهم فهل من قدرة استيعابية لخريجي الثانوية فالضباط لدينا برتبهم الدنيا والعاملون بالميدان لدينا محدودي العدد ولابد من تغطية العجز العددي منهم .
نحن وانتم نفقه ونعرف كيف بناء هتلر جيشه بعد الهزيمة في الحرب الكونية الاولي وكيف تم تقييده بعدد محدود من الجنود والضباط وكيف استطاع تحاوز تلك القيود بتاهيل الجنود بالدورات وتكثيفها حتى اؤهلوا جميع الجنود للقيادة كضباط.
وكيف تم تاهيل الضباط الي قادة واركان.
علينا الاستفادة من الامكانات المتاحة لاعداد جيش وطني واقتناص الفرصة وتجاوز الانتكاسات بالعمل الجاد والفهم والادراك للمرحلة ومقتضياتها فهذا هو النصر.
ان التزام الفكر الريادي والقيادي للمرحلة وقد دعمكم شباب الثورة واعطاكم كل متطلبات المرحلة ومنحكم كل ادوات العمل والبناء من بعد مرحلة النصر فاعملوا بهمة وتجاوزوا كل السلبيات والجميع معكم.
بالرغم من اننا مجتمع لازال محتل في كثير من مناطقه والمجتمع الرازح تحت الاحتلال لابد له من اعادة تشكيل وبناء وإعادة هيكلته بما فيها مؤسساته.
انكم ياقادة النصر مسئولون عن بناء مجتمعنا فان استطعتم كنتم فخر الجميع وان تخاذلتم وفشلتم سيلعنكم التاريخ وسنعود للثورة من جديد .
ومن الله النصر والتوفيق .