حين يظهر المحروق المخلوع علي عبدالله صالح في خطاب يخاطب فيه الشعب..فهذا ما يعني أنه لا يزال في طغيانه القديم..
فهو وعلى الرغم من مشاركته لمليشيات الحوثي في المجلس السياسي ومؤخرا الحكومة الانقلابيه إلا أنه لايضع لهذه الشراكة إي اعتبار فتجده يظهر نفسه على انه الزعيم والرئيس ويتجلى هذا في خطابه اليوم الأحد بعد تفجير صالة العزاء التي قتل أبرز قادة الجيش التابعين له...
ويبدوا أن المخلوع وبمثل هكذا تصرفات يوجه رسالة لحلفائه مليشيات الحوثي ولن يتراجع لحظة عن الإجهاز عليهم في حال سنحت الفرصة وتهيئة الظروف...
وبخصوص دعوته في خطاب اليوم للنفير إلى الحدود السعودية فمن وجهة نظري أنها مجرد تمويه ومراوغة لشروعه في مرحلة من تصفيه الحسابات مع مليشيات الحوثي..سيما وهذه هي عادته ناهيك عن أن تفجير صالة العزاء في صنعاء والذي قتل فيه عدد من قياداته في الوقت الذي لم يقتل من قادة مليشيات الحوثي يرجح ضلوع المليشيات في التفجير أو علمهم وتواطئهم فيه..
وبالتالي وكردة فعل سيشرع المخلوع في مرحلة تصفيه للحسابات مع مليشيات الحوثي...
السؤال هنا هل ستتجدد خصومة الأمس وتبدد شراكة اليوم بين منظومة المخلوع ومليشيات الحوثي....؟
إشارة:
من منظور قراءتي فقد تكون حادثة تفجير صالة العزاء انطلاقة لمرحلة من تصفية الحسابات بين خصوم الأمس شركاء اليوم ولو بصورة غير مباشرة..
والثابت أنه لابد من أن يبقى أحد طرفي الانقلاب ليكون بطل مسلسل الصراع والذي سوف يموت في آخر حلقة من حلقات المسلسل...
أو يبقى ليشارك في الجزء الثاني في حال كان المسلسل يتكون من أكثر من جزء...
10/أكتوبر/2016م