اكثر من عام و نصف من الحرمان التام الذي يمارس من قبل قيادة المنطقة الثالثة في محافظة مارب الذي يقوده الشدادي وأتباعه، حيث من المعروف و من المفترض بان المنطقة العسكرية تتعامل مباشرة مع المحور العسكري و المحور بدوره يتحكم و يدير الالوية التابعة له، ولكن الغريب بأن القيادات العسكرية للمنطقة الثالثة لديها قوانينها الخاصة تتعامل مع من تريد و تقصي من تريد والإقصاء بحد ذاته يمارس ضد جنود ومقاومة شبوة بشكل عام تحت ضغوط وإصرار بان تكون شبوة رهينة الهيمنة المناطقية والعنصرية والحزبية التي تمارس من قبل القيادات العسكرية في المنطقة العسكرية الثالثة في مارب
من ناحية المقاومة الجنوبية في محافظة شبوة فهم منذ بداية الحرب الى يوم لم يحصلوا على اي رواتب لا من المنطقة ولا من غيرها حيث لايزال ابطالها في مقدمة جبهات القتال و يعملون على تعزيز قدرات الامن و الجيش في محافظة شبوة، بينما قيادة المنطقة العسكرية الثالثة تصرف الرواتب المخصصة لمقاومة شبوة الى اشخاص محسوبين لـ انتمائهم الحزبي لا ينتمون إلى المقاومة ولا إلى وحدات الامن او الجيش وفوق كل هذا معظم الأشخاص المحسوبين على مقاومة شبوة من خارج محافظة شبوة و الإقصاء والتجاهل مستمر في استهداف الجرحى و اسر الشهداء يسقطون اسماء شهداء و يرفعون اسماء يريدونها فـ المسألة بالنسبة لهم مزاجية اختيارية و تعتبر هذا جزء بسيط من مجمل الهيمنة والتسلط الحزبي المناطقي و العنصري من قبل قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مارب التابع للشرعية ومن ناحية تعامل قيادة المنطقة *” الشدادي “* و اتباعة مع ألوية الجيش في محافظة فهم يمارسون نفس الاسلوب المناطقي العنصري في تجاهل و حرمان ” محور شبوة “ ويعملون جاهدين في إقصاء قيادة محور شبوة و استقطاع رواتب المجندين بشكل مستمر و عدم تقديم أي عتاد قد يساعدها في تقدم مهامها العسكرية و تجاهل الالوية العسكرية التي تخوض معارك مع الميليشا في بيحـان ومحاولة اضعافها و إظهارها بالفشل
ولا توجد مقـارنة بين المحسوبين على المنطقة الثالثة في مارب و بين الذين في شبوة، ففي مارب يحصل الجندي على راتبه خمس مرات قبل أن يحصل عليه مره واحده احد جنود محافظة شبوة، في مارب المقاوم يحصل على الراتب و التمويل والعلاج اما المقاوم في شبوة فـ الشدادي يقول " لا توجد مقاومة و لايوجد مصاب ولايوجد شهيد..." فمقاومة شبوة بالنسبة لهم : اما ان يكونوا اشخاص ضمن انتمائهم الحزبي كالذين يوهمون بهم دول التحالف حالياً من اجل استثمار تضحيات ابناء شبوة و اما لا توجد اي مقاومة او شهداء في شبوة
و من هنا نناشد الرئيس هادي بان يفرج عن جنودنا الابطال من قيود و حصار المناطقيين في المنطقة العسكرية الثالثة في مارب ضد ” محور شبــوة “ و مقاومة شبوة كما نرجوا منه بمساعدة دول التحالف العربي بوضع حد لهذه الشرذمه الحزبية المناطقية التي تعيق مسيرة الانتصارات في جبهات القتال وتعرقل مراحل تأسيس الجيش الوطني.
*- ناصر لصور الدياني - شبوه