شكراً إمارات الخير

من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، وقالوا : إن الإنسان أسير الإحسان ، ونحن بدورنا نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لإمارات الخير ، لما قدمته من دعم سخي للشعب في المحافظات الجنوبية ، وسأتحدث في هذه العجالة عن الدعم المقدم لمديرية مودية والذي وصل إلى كل بيت وكل أسرة في هذه المديرية ، ولم يكن ليصل هذا الدعم لولا حرص القائمين عليه بدءاً بالأخ الفاضل خالد ديمح ، والأخ المثابر نصر بصير الذي كان حريصاً علىً إيصال هذا الدعم لكل المستفيدين وبالفعل تحقق له ما أراد ، فأدخل الفرحة إلى كل بيت في المديرية ، ولم يتبق إلا بعض المناطق التي لم يصل إليها الدعم بسبب نفاد الكمية ، وقد وعد بصير من تبقى من المواطنين خيراً ، ونأمل من إمارات الخير الاستمرار في دعمها خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة للمواطن في مديرية مودية .

لقد وصل هذا الدعم للمعاقين والأرامل إلى جانب كل أسرة في المديرية ، فشكراً جيل زايد ، شكراً شعب العروبة الذي نهل من جود وعطاء زايد ، شكراً خليفة بن زايد ، شكراً محمد بن زايد شكراً أولاد زايد جميعاً ، شكراً هلال الإمارات ، شكراً كل ذرة تراب على ثرى تراب زايد.

لقد وصلت قوافل الدعم إلى المديرية وبسخاء شعب الإمارات ، ولم يكن لها أن تصل لولا تعاون الجميع في ايصالها فلقد كان للإعلام دوره وكان على رأسهم الإعلامي النشط كمال الجعدني ، وعلاء عامر ، كما كان للوجاهات دورها في توصيل الدعم لكل القرى وقد كانت جهود الشيخ ناصر حمود جلية واضحة وهو يشارك القائمين عليها لتصل لكل الناس ، فشكراً للجميع من ذكرتهم ومن لم أذكرهم ، وأجرهم ثابت عند الله الذي لا ينسى ولا يغفل ، ( ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) .

لقد جاء هذا الدعم من إخواننا في دولة الإمارات في أحلك الظروف فالموظف لم يستلم راتبه لثلاثة أشهر ، فعالج هذا الدعم قليلاً من العناء لهذا الموظف المنكوب ، وفي الأخير فإنني أطالب الجمعيات والمنظمات بالنظر إلى هذه المديرية ، واختيار الأفضل للإشراف على ايصال المعونات ، ونسأل الله أن يوفق الجميع .

*- أنور الصوفي