اول رد فعل كما سمع الجميع عبر اكبر رأس باليمن وهو عبدالملك الحوثي حيث قال على الجميع التبرع ولو بخمسين ريال وطلب من التجار وحذر الجميع واوقفوا التعامل مع الجنوب ماليا رسميا من قبل حكومة صنعاء مع فروع البنوك المركزية في محافظات الجنوب وقد اثار حالة من الفزع والخوف يمنيا . وسيترتب على ذلك اشياء كثيرة منها .
هل سيتم صرف مرتبات الجنوبيين لهذا الشهر من فروع بنوك البنك المركزي في عدن وبقية المحافظات .
هل ستتعامل افرع البنوك التجارية كبنك التضامن وسباء والاهلي والزراعي وغيرها ام ستمنع من التعامل مع الزبائن في الجنوب وسيتم فك ارتباطها مع مراكز نشاطها باليمن وكيف سيتم التعامل معها في حماية المودعين في هذه البنوك جنوبا .
نحن نتوقع ايضا كنتيجة لهذا نشؤ اقتصادين منفصلين لليمن واخر للجنوب وبداية لتشكيل حكومتين تلبي رغبات كل من الشعبين .
كما نتوقع في حالة حدوث ندرة في عرض السيولة من العملة الورقية ان يلجاء البنك المركزي الجنوبي للطباعة لضخها في سوق التداول الجنوبي وحتما سيضخها في سوق التداول الجنوبي .
كما نتوقع ان تستقر اسعار الصرف جنوبا مقابل العملات الاخرى قريبا وان يتذبذب الريال في صنعاء وما تخضع لها من محافظات .
وان يهرول سعر الريال اليمني وصولا ربما للمائة ريال مقابل الريال السعودي .
ان تعتمد في الجنوب الطبعات الجديدة ولن يتم تداول العملة السابقة الا بشكل محدود .
ستغطي دول التحالف نقص الخبرة او احتواء التباينات بين افرع البنوك في المحافظات الجنوبية وستتكفل بالحلول فنحن نعلم ان خطوة عبدربه درست مسبقا من دول التحالف من كافة الجوانب .