إن كان وطني أصبح للفساد مصنع ،
و يدار من رئيسٍ للصواب لا يسمع،
فعن أي مستقبل مزدهر في عهده نطمع ،
أيها الشهيد أيها الجريح أيها الشعب النطيح لن ترى الخير في قرارات هادي إقنع ،هادي لا يشعر بجوع شعبه ولا يهمه من مات بعده ولا يعلم أن عيون في عيد أضحى بسببه كانت تدمع ، لا بارك الله في رئيس و بطانته الفاسدة التي تضر لا تنفع ،إدعوا يا شعبي دعوة مظلوم فالله مجيب و الفرج قريب ، صبراً يا شعبي لا تجزع .
أشعر بخجل شديد من قرارات الرئيس هادي المتكررة المكدرة ، كل تلك القرارات لا تخدم سوى عفاش و الحوثي و تزيد من معاناة و مآسي شعبي المسكين الفقير .
بالأخير سيترحم شعبي على حكم عفاش و أيامه الماضية التي كانت أقل سوء و بكثير من أيام الرئيس هادي ، هادي الوحيد الذي يجرب المجرب حتى لو أفسد و نهب و خرب ، فتلك الأمور لا تعنيه فالمهم أن ذلك المشبوه مقرب ، أضرب بقرارتك يا هادي أضرب فالشعب مهزوم و مذلول و راضي و لن يهرب .
الرجل لا يعرف غير فريقه الفاشل المكون من 11 لاعب فقط داخل ملعبه الترابي ، فتارة يحول المهاجم مدافع و تارةً أخرى يحول الوسط لظهير أيمن ، في كل مبارأة يشرك هادي نفس ذلك الفريق مع تغيير طفيف بتلك التشكيلة القديمة ، و يظن أنه بتغيير مواقع اللاعبين سيتغير ذلك الفريق و طريقة لعبه و ستختلف النتيجة و سيفوز فريقه بالأخير ، وفي كل مبارأة يخسر فريق المدرب هادي كعادته السابقة ، فهو لم يذوق طعم النصر في كل مبارياته حتى لمرة واحدة ، كنت أتمنى أن تكون اليمن نادي رياضي من الدرجة العاشرة و يملكه أحد التجار أو المليونيرات ، عند إذن كان مالك النادي سيتخذ قرار شجاع و سريع بإقالة ذلك المدرب الهادي و سيضع حد لتلك الهزائم المتكررة .
مع إحترامي و تقديري للقلة القليلة من الوزراء و المسئولين المحترمين في حكومة الرئيس هادي .
*- كاتب ومحلل سياسي