الطريق الى (مؤتمر حضرموت الجامع )

قوى الحراك الجنوبي وحلف قبائل حضرموت وجهان والعملة واحدة فمنذ سنوات قد كانوا السباقين لنصرة الحق واهلة وهم اول من كسر حاجز الخوف وجعلوا من المحتل وآلته العسكرية الضخمة يظهر ضعيفا منكسرا امام ارادة الشعب وثورة الاحرار فلقد كانوا  شركاء في النضال والصمود والتضحيات حلفاء في الثورة ضد الظلم والطغيان وسخروا كل طاقاتهم لنصل الئ مانحن فية اليوم من انتصار على جيوش صنعاء وعصاباتها ومكنوا اهل الحق في ارضهم ولازالت الطريق طويلة امامهم حتئ يكتمل النصر وتتحرر باقي مناطق حضرموت ليتمكنوا من اقتلاع الفساد ورموزة من الجذور وتطهير الارض الحضرمية من خلايا واوكار ورموز المحتل بمختلف مسمياتهم وانتمائاتهم وسنكون جميعا الي جانبهم وسيمضي حلف حضرموت وقوئ الحراك الجنوبي في طريقهم لإنجاح

(مؤتمر حضرموت الجامع ) الذي يمثل حلم لجميع الحضارم في الداخل والخارج لتحقيق اجماع حضرمي من كل الاطياف السياسية والثورية ومنضمات المجتمع المدني والقبائل والعمال والشباب والمرأة جميعا دون تهميش او اقصاء لاي طرف والذي من خلالة ستكون هناك رؤية واضحة لحضرموت تعبر عن آمال الحضارم وتطلعاتهم وتحدد فية شكل الدولة الجنوبية القادمة التي ستكون مرضية وعادلة لحضرموت الارض والانسان والتاريخ والهوية فحينها ستكون هناك رؤية ومسار يمثل خارطة طريق يلتزم بها الجميع ويعمل لتحقيقها وفق اجماع ومباركة كل الطيف الحضرمي حينها لن يكون هناك مجال للتشخيص او اقتصار القضية علي اشخاص او اطراف محددة بل سيكون هناك هدف موحد ورؤية مجمع عليها وان تغيرت الاشخاص وتبدلت الوجوه فآمالنا كبيرة بقيادات الحلف وقيادات قوئ الحراك في ادارة المرحلة والتحضير الجيد ودعوة الجميع للمشاركة في انجاح الحلم الاهم في حضرموت والاجتهاد ثم الاجتهاد لإرجاع حضرموت لمكانتها الطبيعية بعد كل ماتعرضت له من اقصاء واجحاف ومحاولات طمس للهوية ونهب للثروة وتهجير وتجهيل وبطالة متعمدة للشعب لإحباطهم وتغيير ثقافاتهم ومبادئهم وولائهم لتقزيم قضيتهم وتشتيتهم برغم ان الانسان الحضرمي امتاز بمقدرته علئ قهر الظروف وتطويع كل شي لنجاحاته وذلك حصل في ارض المهجر فحقق الحضرمي نجاحات وخلق فرص واضعا بصمات كبيرة في مجتمعات وشعوب غريبة عليه وعلئ ثقافاته مماجعله يؤثر ايجابا علئ امم وشعوب وكان يقود ثورات النهضة والتطور في دول كثيرة وهناك الكثير من الامثلة فذلك الدليل القاطع ان ابناء حضرموت يستطيوا ان ينهضوا بارضهم ويقودا عجلة التنمية والعلم والبناء في حضرموت مي حال تحقق الاجماع ووجدت العزيم وتوحدت الصفوف وكانت حضرموت هي الهدف وهي الاجماع .

#مؤتمر_حضرموت_الجامع_هدفنا

مروان الحمومي