لقد تعرفنا على قوى التحالف العربي في جنوبنا خاصة في حضرموت من خلال اخواننا الاماراتيين وقد تمتنت علاقة عيالنا من قوى الثورة الجنوبية باخوانهم من قادة وافراد ضباط وصف اماراتيين وسعوديين وتوثقت العلاقات بين شبابنا والمدربين الاماراتيين الذين خاضوا التجربة المريرة باليمن ولكن كانت خوض التجربة في عدن كانت مختلفة وكانت موفقة واقل صعوبة من مثيلتها باليمن .
اما حضرموت فكانت الملف المختلف عن ملفات الجنوب في الاعداد والتطبيق في التأهيل والتدريب في الهدر الزمني او في استنزاف الموارد او في الخطط واعدادها لقد عانى اخواننا الاشقاء الاماراتيين الكثير وبذلوا الكثير وتواجدوا وفق ضرورات المرحلة بتفاصيلها .
لقد رافقوا شبابنا في الميدان ووفروا الاحتجاجات ومستلزمات التأهيل التدريب وقد استطاعوا اشقائنا الامارتيين ان يشكلوا فريق بامكانهم ان يخوضوا بأنفسهم وبشبابنا كل الصعاب وكان لهم
فقد زرعوا في من يمتلك الهمة والقضية وجنوا بهم ثمار المرحلة ولا شك انهم واننا فخورين بذلك.
نقول لكل اعداء شعب الجنوب ان شعب الجنوب وقواه الثورية قد شكلت ثنائي مع قوى التحالف ونخص اشقائنا الاماراتيين لقد تشابكت الايادي وتعاضدت المصالح وتوافق المنهج والعقيدة وتمتنت واصطبغت بالدماء لتتحق اهداف قوى الثورة.
وقد سارت حضرموت بالامارات اولى خطواتها لتستكمل بقية الخطوات في هضبتها وواديها وصحرائها وبقية محافظات جنوبها.
ان ما شكلتموه من ثنائي حربي في جنوبنا الحضرمي سيكون حتما احتياطي لكم وعمق استراتيجي وهو معكم على كل من تسول له نفسه المساس بكم او بمصالحكم ولن تجدوا أوفى من جيرتكم بالجنوب الحضرمي الذي لم ولن ينقطع عنكم يوما تواصله بكم.
وبكم وبنا سنخوض المرحلة وسنعيد التوازن بالمنطقة وسنجبر كل من أخل بالتوازن ان يعود لخدمة مصالح اهله ونفسه بالجزيرة العربية وامتدادها العربية والاقليمية.
وسنمنع عنهم كل مقومات الاخلال والعبث بجزيرتنا ومنطقتنا العربية وامتداد مصالحها.
وانها لثورة حتى النصر.