أنصفوا الرئيس عبدربه منصور هادي يا حضارم

2016-05-04 10:57

 

تتعالى وترتفع الأصوات هذه الأيام بعد أن أسكتت أو نقل أخرست طوال عام وشهر بالتمام والكمال في ظل حكم تنظيم القاعدة للمكلا وبعد أن أحكمت قوات التحالف ممثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة والنخبة الحضرمية سيطرتها على مدينة المكلا

 فظهر الحراكيون وهم يرفعوا علم دولة الجنوب في كل مكان ويتمنطقون ويستعرضون بقطع الأسلحة الخفيفة كأنهم من حرروا المكلا من تنظيم القاعدة ، وانبرى لنا مرة أخرى ومن جديد بعد أن هرب من المكلا و بما يعرف بالهروب الكبير لباعوم وأولاده انبرى لنا الابن الأكبر لباعوم فادي وما انفك بتصريحات هنا وهناك والتحويلات المالية التي يحولها لأنصاره والتي يستلمها من الحكومة الإيرانية وفروع العمقي للصرافة تشهد على صحة ما أقول.... 

 

كما ظهر أيضا ما تعرف بالعصبة الحضرمية وما أدراك ما العصبة وهم منتشرين يرفعوا علم دولة حضرموت في بعض الأماكن ولكن على استحياء ودون بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها  بعض التدوينات التي لا تسمن و لا تغني من جوع

 وحرصت منذ تحرير المكلا أن أتابع وأراقب  بأم عيني كل التصرفات ممن ذكرت لأمنية في نفسي تمنيتها أن تحصل وهي ان ترتفع صورة الرئيس عبدربه منصور هادي كإنصاف للرجل لدوره المتميز في معركة تحرير المكلا لولا الرئيس هادي على هرم القيادة واتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح لما تحررت المكلا...

 ولولا الرئيس هادي وشرعيته الدولية لما تدخلت دولة الإمارات العربية المتحدة بكل ثقلها وأزيدكم من الشعر بيت.. لولا الرئيس هادي لما تشكل جيش حضرمي خالص والذي ترونه أمامكم بكامل عتاده وعدته

وأخيرا أقول... أنصفوا الرئيس هادي يا حضارم وأعطوا كل ذي حق حقه ولا تبخسوا الرجل... فلولا الرئيس هادي لما تحررت المكلا من تنظيم القاعدة ولازلتم في بيات شتوي رغم حرارة الصيف هذه الأيام ...

إن ما أعلنت وأسررت ليس انتقاصا أو نميمة في من ذكرتهم وإنما رسالة توضيح لكل من في أذنه صمم ولا يرى الواقع الحقيق وكلمة حق وإنصاف لشخص أقدرة واحترمه شاء من شاء وأبى من أبى

والله من وراء القصد ...

 

*- كتب : محمد سالم سعيد بارماده